اتخذت شابة مغربية، في يوم ميلادها، قرارًا مصيريًّا لحياة أشخاص لا تعرفهم حتى الآن، إذا اختارت أن تهب أعضاء جسدها لمن يحتاج بعد وفاتها. يسرى الميموني العشرينية المغربية، فاجأت أصدقائها بالخبر؛ حيث نشرت صورة سيلفي على حسابها عبر "فيسبوك" بعد مغادرتها مقر المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، إذ وقعت تصريحًا بالتبرع بأعضائها لفائدة المؤسسات المرخص لها؛ لأخذها وزرعها لأغراض علاجية، بحسب "العربية". وقالت يسرى إن فكرة التبرع تراودها من فترة طويلة وقررت هذا العام بدعم من عائلتها، التبرع في يوم ميلادها، كهدية تقدمها لنفسها وللإنسان، مشيرة إلى أن تلك الخطوة هي الأفضل بحياتها. وأوضحت أنها استندت في قرارها على ما قاله الكثير من العلماء الذين أجازوا التبرع بالأعضاء عقب الوفاة، مؤكدة أن الشباب يجب أن يكون جزءًا من التغيير، عبر المساهمة في نشر ثقافة العطاء، مقترحة أن يكون الشعار "تبرّع لحياة صديقك الآخر".