تقرير / "جدة التاريخية" عُمق تاريخي وحضاري / إضافة أولى

  • 12/29/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ويعود تاريخ " جدة " إلى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عندما اتخذها ميناءً لمكة المكرمة في عام 26 هجري الموافق 647 للميلاد ، حيث تضم "جدة التاريخية" عددًا من المعالم والمباني الأثرية والتراثية وتعتبر غنية بتلك المعالم مثل آثار سور جدة ، وعين يسر وحواريها التاريخية التي منها " حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر " ، كما يوجد بها مساجد تاريخية من أبرزها مسجد الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، ومسجد الشافعي ، إضافة إلى الأسواق التاريخية ، فيما بنى أهالي جدة بيوتهم من الحجر المنقبى من بحيرة الأربعين ، ثم يعدلونه بالآلات اليدوية ليوضع فـي مواضع تناسب حجمه إلى جانب الأخشاب التي كانت ترد إليهم من المناطق المجاورة كوادي فاطمة أو ما كانوا يستوردونه من الخارج عن طريق الميناء (خاصة من الهند). وكان سكان جدة القديمة يستخدمون الطين الذي كانوا يجلبونه من بحر الطين ويستعملونه في تثبيت المنقبة ووضع بعضها إلى بعض، وتتلخص طريقة البناء فـي رص الأحجار فـي مداميك يفصل بينها قواطع من الخشب تسمى "تكاليل" لتوزيع الأحمال على الحوائط - كل متر تقريباً - ويشبه المبنى القديم إلى حد كبير المبنى الخرساني الحديث ، والأخشاب ، تمثل تقريباً الحوائط الخارجية للمنشأ الخرساني وذلك لتخفيف الأوزان باستعمال الخشب ، وبلغ ارتفاع بعض هذه المباني أكثر من 30 متراً، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية إلى عصرنا الحاضر بحالة جيدة بعد مرور عشرات السنين. // يتبع // 11:04 ت م تغريد

مشاركة :