قال ممثل الدائرة الرابعة بمجلس بلدي الجنوبية بدر سعود الدوسري أن سرقات معدات القوارب (الطراريد) في مرفأ الزلاق انتهت من الموقع بعد إنشاء المرفأ للصيادين والهواة مع تواجد رجال الأمن. وأضاف كانت السرقات قبل إنشاء مرفأ الزلاق الذي انتظره الأهالي منذ 30 سنة مكلفة على الصيادين المحترفين وأغلبها تمس محركات الطراريد (القيرات) فضلا عن المعدات الأخرى المستخدمة في البحر. وأوضح في تلك الفترة قبل إنشاء المرفأ كان الأهالي يتراودون على الموقع بين فترة وأخرى للمحافظة على أملاكهم من العبث والسرقة ولله الحمد بعد اكتمال المرفأ بفضل الله وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وجهود الوزير السابق للبلديات جمعة الكعبي والوزير الحالي المهندس عصام خلف ووجود رجال الأمن فإن السرقات اختفت من الموقع. ولفت إلى أن الصيادين في المرفأ ينتظرون توزيع المخازن البالغة 50 مخزن لتخزين معداتهم فيها بدلا من وضعها العشوائي حاليا حيث سبق لهم أن طالبو بها ولازال أمر التوزيع ينتظر القرار النهائي من أجل خدمتهم كما يتمنون أيضا إصلاح الإنارة وإكمال الحراسة بالكاميرات الأمنية خدمة لأملاكهم من أي عبث يطالهم. يشار إلى أن كلفة مرفأ الزلاق للصيادين وصلت إلى 1.8 مليون دينار ويقع المرفأ على مساحة 22 ألف متر مربع ويخدم 112 صيادا ويتضمن برجا للمراقبة لخفر السواحل.