المطيري يبتكر تطبيقا للأجهزة الذكية لسرعة الإبلاغ عن الحوادث المرورية

  • 12/29/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أحب " نواف المطيري ١٩ عاما " مجال الاختراعات وبدأت علامات الاهتمام تتبلور لديه منذ الصف الثالث المتوسط، حيث بدأ بتحفيز نفسه للوصول إلى ما وصل إليه عدد من المخترعين الذين نالوا مراكز عالمية متقدمة. يقول المطيري: هوايتي الاطلاع الدائم على أحدث التقنيات والاستفادة منها لحل بعض المشكلات التي يعاني منها كثير من الناس، وقد بدأت فكرة اختراعي "برنامج الحوادث للأجهزة الذكية " عندما كنت متجها إلى المدرسة صباحا من خلال أحد الشوارع داخل الحي وحدث أمامي حادث تصادم لثلاث سيارات، فحاولت أنا وبعض الأخوة المتواجدين في الموقع الاتصال على المرور والإسعاف لوجود حالات مصابة وكان يصعب وصول الاسعاف داخل الحي ما أدى إلى وفاة أحد المصابين. وفى هذه الأثناء بدأت التفكير في كيفية حل مشاكل وصول سيارات الإسعاف أو الجهات المختصة للوصول إلى موقع الحادث بسرعة وسهولة، ومن ثم تم الإعلان عن مسابقة الأولمبياد الوطني داخل المدرسة، وتم التسجيل وكنت سعيد جدا، وكانت الفرصة ثمينة لعرض المشكلة وحلها وعرضها على الجهات المختصة، فخدمة الوطن واجب على الجميع. وأضاف : لقد بدأت وضع عمل للبحث عن إمكانية تنفيذ البرنامج وتسخيره في خدمة الوطن والمواطن وبالأخص " الصم والبكم " الذين لا يستطيعون التواصل وتمرير البلاغات في حال حدوث مشكلة. وعن طريقة عمل هذا الاختراع يقول المطيري : في حال حدوث حادث - لا سمح الله - يقوم هذا الجهاز من خلال برنامج معين بإرسال رسالة للمرور ونجم والدفاع المدني والإسعاف - حسب الحاجة - فيها بيانات صاحب السيارة والموقع وصور مرفقة للحادث ما يسهل سرعة الوصول اليه. وقد تمت تجربة هذا البرنامج في مسابقة الاولمبياد الوطني، كما تمت زيارة بعض الجهات الحكومية المختصة للتعريف بالبرنامج. ويضيف المطيري: لولا الله - سبحانه وتعالى - أولا ثم دعم والديَّ لم أكن لأنجح وأستمر في هذا الطريق، ولا أنسى دعم وتشجيع مدرستي في ذلك الوقت، حيث وفرت مشرفا لمشروعي وسهلت جميع الاجراءات لدخول للمسابقة، ثم الحصول على حقوق الملكية وتوثيقها فى مكتبة الملك فهد. وعن مشاركاته يقول المطيري: لدي العديد من المشاركات المحلية وحصلت على عدد من المراكز المتقدمة، لكني أطمح للمشاركة الدولية وأعمل على ذلك لتمثيل الوطن خير تمثيل إن شاء الله. واختتم المطيري حديثه قائلا : إن الموهوبين بحاجة إلى الثقة في النفس أولا، ومن ثم دعم الأهل والأقارب والحرص على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية للاستفادة والاطلاع على تجارب الآخرين.

مشاركة :