قتل متمردون ما لا يقل عن 29 من قوات الأمن الأفغانية في هجمات منفصلة، بينما يحيي كثيرون الذكرى السنوية السابعة عشرة لمقتل زعيم بارز مناهض لطالبان. هاجمت حركة طالبان مقر مقاطعة غرب كابول في وقت متأخر من مساء السبت، ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر الشرطة، بينهم رئيس مقاطعة واندلعت معركة بالأسلحة النارية وما زالت جارية حتى الآن، حسبما أفاد حكمت دوراني، المتحدث باسم قائد شرطة ولاية ميدان وردك. وأضاف دوراني أن عشرات المتمردين قتلوا في الغارات الجوية الأفغانية، مشيرا إلى أنه تم إرسال تعزيزات إلى المنطقة. في هجوم منفصل، قال مسؤول أفغاني إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش في ولاية هيرات غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل تسعة على الأقل من قوات الأمن الأفغانية وإصابة ستة آخرين. وأضاف جيلاني فرهاد، المتحدث باسم حاكم الولاية، إن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من السبت أشعل معركة بالأسلحة النارية قتل فيها نحو 10 مسلحين وأصيب خمسة. وأشار إلى أنه يعتقد أن الهجوم كان على الأرجح من تنفيذ حركة طالبان، الذين ينشطون في المنطقة وكثيرا ما يستهدفون قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين. في هذه الأثناء شن مقاتلو طالبان هجوما على نقاط تفتيش أمنية في ولاية بغلان شمال أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 5 من قوات الجيش، وفقا لغفور أحمد جواد، المتحدث باسم وزارة الدفاع. وأضاف أن معركة نارية لا تزال تدور هناك وأنه تم إرسال تعزيزات إلى المنطقة. وقال ذبيح الله شجاع، المتحدث باسم قائد شرطة ولاية بغلان، إن أربعة من عناصر الشرطة قتلوا في ذلك الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجومين.
مشاركة :