تعليقاً على استعداد النظام لشن هجوم على إدلب، كشف القائد في الجيش السوري الحر، الرائد إبراهيم مجبور، أن روسيا تريد تطبيق نموذج درعا في إدلب، حيث تخطط لتقسيم إدلب إلى 5 مناطق، وقطع قنوات الاتصال بينها لتنفيذ تكتيك المناطق المحلية المحاصرة. وأكد القائد العسكري أن فصائل المعارضة لديها مفاجآت تحضرها للنظام وحلفائه. مجبور قال إن مصير إدلب لن يكون كمصير درعا، مؤكداً أن قوات المعارضة لديها مفاجآت، كاشفاً أن المعارضة تجهز لخطة من 3 مراحل ذات أولوية دفاعية. القائد في جيش إدلب الحر أوضح أن روسيا تريد تطبيق نموذج درعا في إدلب، حيث تخطط لتقسيم إدلب وقطع قنوات الاتصال بينها لتنفيذ تكتيك المناطق المحلية المحاصرة. وأشار إلى أن الطيران الروسي بدأ بالفعل في تكثيف القصف على جبل التركمان وجسر الشغور وخان شيخون ومورك وعندان. ورغم أن روسيا لا تمتلك قوات برية في هذه المنطقة، إلا أنه في حال نجاح خطتها الجوية ستعتمد على الميليشيات الإيرانية لتشكيل خط حصار بري. ولفت القائد العسكري المعارض إلى أن إدلب لا تشبه درعا من الناحيتين الاستراتيجية والجغرافية، موضحاً أن المعارضة لا تزال تحترم المبادرات الدبلوماسية التي تقودها تركيا، ولكن في حال هجوم النظام وميليشياته على إدلب، آخر معاقل المعارضة، لن يكتفي الجيش الحر بالدفاع عن المدينة. وحذر القائد العسكري من هجمات مضادة على اللاذقية وحماة وحلب، مؤكداً أن التفوق العسكري في إدلب سيصب في مصلحة المعارضة.
مشاركة :