أكد أحمد الهواري، رئيس مجلس اتحاد الأعمال الصيني العربي الإفريقي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للصين تؤتى ثمارها مبكرا، مشيرا إلى أنه يوجد الآن تفاعل كبير جدا من المجتمع الصينى وكبار رجال الدولة تجاه مصر ودورها فى منطقة الشرق الأوسط وفي إفريقيا.وقال الهواري في تصريحات صحفية اليوم، إن الصين تنظر لمصر دائما نظرة الشريك الحقيقى في التنمية لما يميز مصر عن غيرها بمميزات تاريخية وجغرافية وقوة إستراتيجية وقدرة القيادة السياسية في هذه الفترة العظيمة من تاريخ مصر وأنها قادرة على احتواء الجميع وقيادة الدول العربية والأفريقية نحو الأفضل.وأضاف الهواري أن زيارة الرئيس المصري إلى الصين، للمشاركة في القمة الجماعية لمنتدى الصين الإفريقي، ساهمت بشكل كبير جدا فى عودة الدور المصري القوى إلى أفريقيا، بخاصة أن مصر ستكون رئيس الاتحاد الأفريقي للعام 2019. وأضاف أن ما يلاحظه المجتمع الصيني ويتابعه عن كثب هو أن الرئيس السيسي يولى اهتمامًا كبيرًا بالشراكة الاقتصادية مع الدول الآسيوية التي من شأنها النهوض بالاقتصاد المصري ونقل خبرات تلك الدول وتجاربها الناجحة في النمو الاقتصادي خلال سنوات، وفى مقدمة تلك الدول "الصين" التي أصبحت أكبر قوة إقتصادية في العالم».وأكد ان الأيام القادمة سوف تشهد طفرة قوية وانطلاقة حقيقة في العلاقات المصرية الصينية خاصة في المجال الاقتصادى وزيادة الاستثمارات والتبادل التجارى بين البلدين والذى وصل إلى 11 مليار دولار. وأضاف: "أن مجلس اتحاد الأعمال الصيني العربي الإفريقي يفعل كل المحاولات لجلب الاستثمارات لمصر وهذا ما جاء أيضا على لسان الكثير من كبار رجال الأعمال الصينيين".واشاد الهواري ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذى ساهم في جزب الكثير من رءوس الأموال إلى مصر خاصة المشروعات العملاقة ولعل أهمها مشروع العاصمة الادارية الجديدة، ومشروع حقل ظهر الذي سوف يوفر الطاقة اللازمة للتوسعات الصناعية والإنشاءات الكبرى بالشراكة من الاستثمارات الأجنبية خاصة مع دولة الصين الصديقة.
مشاركة :