أطلّ المنتج محمد الترك عبر حسابه على "سناب شات" معلناً إصابته بمرض السّرطان، وطلب المساعدة من أجل أن يلتقي بعائلته مجدداً. وبدا محمد الترك في غاية الحزن ، ولم يتمكّن من حبس الدموع في عينيه، عندما تحدّث عن حالته المرضية وإشتياقه إلى اللمة والعائلة. وقال الترك إنّه أراد أن يتحدث بشكل مباشر، وطلب عدم التعليق على كلامه لكي يتمكّن من قول ما يريد قوله. محمد الترك قال إنّه انسان صادق مع أنّ البعض يراه ظالماً، وآخرون يرونه عاقاً. وأكّد أنّه خسر الكثير من الناس، أصدقاء وأخوة وأهل وأحباء، وأصبحت حياته الخاصة مباحة بين الناس ويتكلمون عنها، إلى أن وصل الأمر إلى ظهوره شخصياً والتحدّث عنها مع أنه لم يكن مضطراً لذلك. وتابع "كنت أكثر شخص يحب الحياة، وكنت أقول الغد أجمل من اليوم، وكنت أريد أن يكون كل من حولي سعيداً ولو على حساب راحتي". وتابع محمد الترك "قبل فترة تعرّضت للمرض قلت إنّه سخونة بسيطة أو برد، وعندما ذهبت للطبيب، قام بالفحوصات اللازمة وأخبرني أنّه يشكّ بشيء ويريد أن يتأكّد منه ومن ثم تبين أنّني مصاب بورم خبيث". وأشار إلى أنّه ومنذ أن خسر حضانة أولاده لا يقرأ سوى القذف والسبّ بحقّه، وأنه يشعر في هذه اللحظة أنه يريد أن يكون كل الناس حوله. وقال الترك "أنا إنسان وربما أكون قد أخطأت، ولكن كله كان نابعاً من محبة وليس خبثاً". كما بكى محمد الترك وقال إنّه مشتاق لأمور كثيرة كاللمة والعائلة، وإنه لم يكن يجدر به الاستماع إلى أحد بل الإنصات إلى قلبه فحسب، وأنه محروق من داخله. وطلب محمد الترك المسامحة من والده ووالدته وشقيقته وشقيقه وزوجته وإبنته وغزل ومحمد وعبد الله. وأضاف أنه يعرف انه لا يستطيع تصحيح الذي فات، وأوضح "ربما هناك من لا يعجبه كلامي ولكن كما دمرتم حياتي، فلتساعدوني قليلاً. أعرف أن هناك إناس طيبة وهناك من يمكن أن يتعاطف ويتفهّم". وتمنى محمد الترك أن يرى إبنته حلا عروساً وأن يفرح معها، وقال "كما فّرقتم حاولوا أن تصلحوا وأن تساعدونني قليلاً، لأنني هذه المرة بحاجة إلى المساعدة فعلاً، مع أنّي لم أطلب مساعدة أحد في يوم من الأيام، بل إعتمدت على نفسي. خسارة العائلة لا تساوي فلساً واحدا. اعتذر من الجميع ومن أسأت إليه فليسامحني، ولكن هناك أناس لن أسامحهم أبداً".
مشاركة :