أعلنت أمانة الصحة العامة باليونان، عن اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لأي أحداث وبائية استثنائية، ومن أبرز تلك الوبائيات فيروس غرب النيل.ونوهت الى أن الفيروس ينتقل للإنسان عن طريق لدغة البعوض المصابة بالعدوى من الطيور المهاجرة المصابة، ولا ينتقل الفيروس من شخص لآخر، ويعد من الوبائيات المعقدة، وبالتالي لا يمكن التنبؤ عالميا. وأكدت الصحة العامة اليونانية، أن الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض، ونسبة صغيرة من المرضي فيروسي ونسبة منخفضة جدا من حوالي 1٪، بشدة التهاب الدماغ المريضة أو التهاب السحايا. وأضافت، ان عام 2018 سجل بداية مبكرة من انتشار الفيروس على المستوى الأوروبي وفي بلادنا، مع ظهور حالات إصابة بشرية منذ أواخر مايو - وأوائل يونيو، موضحة انه هناك بعض العوامل الرئيسية للإصابة تتمثل في الظروف المناخية هذا العام، مع درجات حرارة مرتفعة بشكل غير متوقع البيئة خلال شهورلا الربيع وزيادة هطول الأمطار في أوائل الصيف. ونوهت الصحة العامة إلي أنها نظمت وعقدت العديد من الندوات التوعوية خلال السنوات السابقة مع كل من السلطات المحلية المختصة في الأقاليم والسلطات الصحية العامة وغيرها من الهيئات الوطنية ذات الصلة من أجل تنسيق وتنظيم الأنشطة في إطار الصحي الموحد، وكذلك وعي السلطات المحلية من أجل التنفيذ الفعال. واختتمت الصحة العامة بيانها بالتأكيد على ان هدف الحد من انتشار الفيروس، هو الشاغل الأهم من الأمانة العامة للصحة العامة ويدعو جميع المواطنين إلى اتخاذ تدابير وقائية والتأكيد على ضرورة تنفيذ التوصيات التفصيلية التالية الواردة في المذكرة المرفقة بالتالي.