القايدي: “التراكمي” والرغبة والمقاعد الشاغرة 3 محاور للتسكين بجامعة طيبة

  • 9/3/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث الإعلامي لجامعة طيبة الدكتور عيسى القايدي بان جامعة طيبة ممثلة بعمادة القبول والتسجيل تسعى إلى تحقيق رغبات أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات من خلال تسكينهم في التخصصات التي يرغبونها بعد إنهائهم للسنة التحضيرية ولتحقيق العدل والشفافية فقد وضعت جامعة طيبة أنظمة لتسكين الطلاب والطالبات في التخصصات بحيث تضمن المساواة والتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات حيث تعتمد آلية التسكين في التخصصات على ثلاثة محاور هي المعدل التراكمي للطالب أو الطالبة بعد إنهاء السنة التحضيرية ورغبة الطالب أو الطالبة في التخصص وعدد المقاعد الشاغرة في التخصص وقد تم رفع طلب الطالبات لمعالي مدير الجامعة الذي وجه فورا كل من عمادة القبول والتسجيل وعمادة الدراسات الجامعية للطالبات لدراسة موضوع الطالبات لدراسة وضعهن واتخاذ الإجراءات النظامية كما أن جامعة طيبة وبناء على توجهها باستحداث مسار جديد تحت اسم «طب الأسنان الموازي» فإنه يجري حاليا بحث إمكانية زيادة عدد المقاعد الشاغرة في التخصصات ذات أعلى نسبة اختيار لتحقيق رغبات عدد أكبر من الطالبات ووفق الآلية نفسها التي تحقق منظومة عادلة لجميع الطالبات وبما يكفل الحفاظ على استمرار جودة المنظومة التعليمية في الجامعة وعليه يجري بحث إعادة تسكين الطالبات. وكانت طالبات العلوم الصحية السنة التحضيرية بجامعة طيبة قد تذمرّن لتوزيعهن على تخصصات لا يرغبنها من ضمنها التمريض بسبب عدم توفر مقاعد في جامعة طيبة وأشرن أن بعض الطالبات معدلهن اعلى من 4 دفع بهن الى قسم التمريض وهو لا يرقى لطموحهن المتمثل في الطب وتخصصات أخرى كنّ يرغبن التسجيل بها وقالت فاطمة الأحمدي: بنينا العديد من الأحلام ولكن على أبواب الجامعة تحطمت تلك الأحلام وذهبت اجتهاداتنا في صفوف الدراسة ثلاثة عشر عاما هباء ولم تستوعبنا الجامعة وتتسع لأحلامنا لمحدودية المقاعد ولا اعتقد أن ذلك مبرر لظلمنا بتخصصات لا نرغب بها أو توافق طموحاتنا وتساءلت أمينة الحساوي أيعقل طالبات بمعدلات أعلى من 4 يدفع بهن مرغمات الى تخصص تمريض مطالبة بزيادة عدد المقاعد في التخصصات جميعها وأن يعاد توزيع الطالبات من جديد فلا ضرر من زيادة عدد المقاعد فقد كانت أعدادنا أكثر في التحضيري ولم يضر الجامعة ذلك ..ووافقتها الرأي منيرة العبدلي وقالت: نطالب بحقوقنا التي تخص مستقبلنا.

مشاركة :