البشير يتهم معارضيه بالعمالة لـ «سي آي إي» و«موساد»

  • 12/29/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الرئيس السوداني عمر البشير انتقادات جديدة لقوى المعارضة و«الجبهة الثورية» ووصفهم بـ «العملاء والخونة والمرتزقة لتعاونهم مع جهازي الاستخبارات (المركزية) الأميركية (سي آي إي) والموساد» الإسرائيلي». وأبدى البشير قناعته بأن الجهازين هما وراء صياغة اتفاقات «إعلان باريس» و«نداء السودان» و«الفجر الجديد» التي ابرمها المعارضون الذين شكك في امتلاكهم مؤيدين داخل البلاد. يأتي ذلك بعد توقيع أحزاب سودانية معارضة وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني، في الثالث من الشهر الجاري، اتفاقاً في أديس أبابا تحت اسم «نداء السودان» لوقف الحرب وتفكيك نظام الحزب الواحد وتحقيق السلام الشامل والتحول الديموقراطي. وسبق ذلك التوقيع إبرام كل من «الجبهة الثورية وحزب «الأمة» بزعامة الصادق المهدي «إعلان باريس» الذي أورد الأهداف ذاتها، لجهة وقف الحرب والتصدي للحزب الحاكم، اضافة الى اعتماد وسائل التواصل سعياً إلى انتفاضة شعبية. ووقـــع على «نداء السودان» الصادق المـــــهدي، ومني أركو مناوي، نائب رئيس «الجبهة الثورية» المعارضة، وفـــاروق أبو عيسى، رئيس الهيئة العامة للتحالف والإجماع الوطني (مجموعة أحزاب معارضة)، وأمين مكي مدني، ممثلاً لمبادرة المجتمع المدني السوداني. وقال البشير في خطاب جماهيري في منطقــــة شرق النيل في العاصمة الخـــرطوم السبت، إن تنظيمات «الجبهة الثـــورية» و«حركة تحرير السودان»، ليسـت سوى مسميات لا تعبر عن أصحابها لأنهم «عملاء وخونه ومرتزقة». وأضاف في إشارة الى معارضيه: «إذا كانوا يعتقدون بأن الشعب السوداني معهم فإن باب العمل السياسي مفتوح، ولدينا أحزاب شيوعية وأخرى بعثية وناصرية، ولو كان لدى الجبهة الثورية أو حركة تحرير السودان اتباع لجاؤوا وعملوا من داخل السودان»، وتساءل: «لماذا يتواجدون في الخارج، ولماذا يجوبون فنادق باريس وإسرائيل». وسخر الرئيس السوداني من المطالبات بإلغاء الشريعة الإسلامية وعدّها من المستحيلات.

مشاركة :