حلويات المنصورة..حكاية عائلة يهودية مصرية نقلت الكنافة إلى نيويورك..صور

  • 9/10/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حلويات منصورة فى أمريكا هو مخبز تديره عائلة منصورة في بروكلين حيث استقرت منذ عام 1961. وبدأت عائلة منصورة، والتي تنحدر أصولها من سوريا، أعمالها في القرن الثامن عشر في حلب، ثم انتقلت إلى القاهرة في عام 1910 و افتتحت متجرا ثانيا في شارع هارون بحي الدقي. ورغم تعاقب الأجيال، لا يزال محل منصورة يقدم الحلويات المصرية التقليدية مثل الكنافة والبقلاوة في مدينة نيويورك.منذ حوالي 20 عامًا ، رافق ستانلي ميسيس ، الكاتب والمحرر الصحفي ، عازف الجيتار يوسي بيامنتا إلى محل معجنات يدعى المنصورة بمنطقة بروكلين الأمريكية لشراء الكنافة، وهي حلوى عربية شهيرة ، و اعجب بيامنتا في ذلك اليوم بأفضل كنافة سبق أن تذوقها في مدينة نيويورك. وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" يتوافد اليهود خصوصًا الذين يملكون تراثا مصريا وسوريا والذين يعشقون المعجنات الشرقية إلى محل المنصورة للحلوى الشرقية منذ 6 عقود، حيث يحظى المحال ذا الزجاج المتعدد بشعبية كبيرة خاصة خلال الأعياد اليهودية.في المكتب الأمامي للمحل ، روت جوسيان منصور مالكة متجر الحلوى ، البالغة من العمر 63 سنة ، تاريخ الأعمال العائلية، في حين كانت تقسم الكنافة من الصينية المتلألئة، قائلة إن أسلاف زوجها الراحل "آلان"، كانوا يديرن مخبزًا في حلب يدعى المنصورة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وبحلول عام 1910 ، انتقل جد آلان إلى القاهرة وفتح آخر فرع لمحل المنصورة ، وهو مخبز تحول فيما بعد إلى مقهى ، كان أشهر زبائنه الملك فاروق آنذاك. وتابعت مالكة المحل في الخمسينات من القرن العشرين، ومع نمو العداء لليهود في مصر، هربت العائلة إلى باريس، واستقرت بعد ذلك في بروكلين عام 1961، وهناك قاموا بإعادة نشاط علمهم تحت اسم منصورة مرة أخرى.واليوم ، يمكن العثور على السيدة منصورة وأبنائها جاك ، 29 عاما ، وديفيد ، 41 عاما ، وهم يتصببون عرقا بين جهاز FireMixer ورفوف الصفيحة ، وتشكيل وقطع الحلويات مثل البهجة التركية والبسبوسة ، كعكة السميد الممزوجة بزهر البرتقال.وبحسب تقرير الصحيفة ، لدى المحال عملاء في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن رؤية السيدة منصورة وهي تتحدث على الهاتف بمزيج من اللغة الإنجليزية أو العبرية أو الفرنسية أو العربية ، لارسال الحلوى لحفل زفاف في الأرجنتين ، أو لمؤتمر طبي في ولاية مينيسوتا.

مشاركة :