الأمير سعود بن نايف يدشن الفرع الثامن على مستوى العالم لأكاديمية اكسفورد للطيران الأربعاء

  • 9/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يدشن صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بمقر الأمارة بعد غد “الأربعاء” أكاديمية اكسفورد كمرحلة اولى من الكلية السعودية الوطنية للطيران، بحضور قيادات من هيئة الطيران المدني، حيث سيتم توقيع خمس اتفاقيات بين شركات الطيران المحلية وأكاديمية اكسفورد لتخريج طيارين ومهندسي صيانة من الجنسين. وكشف الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة عثمان المطيري، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الاول بالدمام، بأن أول دفعة من الطيارين السعوديين من الجنسين ستكون في العام 2020، مبينا أن الأكاديمية ملتحق بها الان 375 طالب وطالبه منهم طلاب من خارج المملكة من ألمانيا، وتركيا، وإندونيسيا والدول الخليجية وقد وباشروا الدراسه للسنه التحضيرية الأسبوع الماضي مع استمرار القبول والتسجيل للفترة القادمة وأشار إلى أن هناك حاجة ملحة لتخريج عدد من الطيارين السعوديين لإشغال الطائرات في 27 مطارا وخمسة خطوط طيران مشغلة محليا، بالإضافة إلى أن أغلب اطقم الصيانة غير سعوديين ويحصلون على التدريب ثم يحصلون على عقود بمبالغ مجزية خارج المملكة، مؤكداً أن الاكاديمية تعمل على تخريج 400 طيار و 600 فني صيانة سنويا وأبان المطيري أن هناك بنوك تمويل يجري التفاهم معها لتمويل دراسة الطلاب في الاكاديمية، وكذلك العمل جاري على تجهيز المباني في مقر الاكاديمية الدائم بمطار الملك فهد الدولي بالدمام في اغسطس 2019 على مساحة 40 ألف متر مربع ضمن مشروع الكلية الوطنية السعودية للطيران، كما يشمل مركز تدريب على صيانة الطائرات، وتدريب أطقم الطيران على حالات الطوارئ، ومركز محاكات الطيران (أجهزة محاكاة) على طائرات إيرباص، وبيونج، وسيكون هناك إحلال للطلاب المتميزين بأن يكونوا مدربين في الاكاديمية لمن يرغب منهم في ذلك في خطوة طويلة الأمد لتوطين الوظائف في الاكاديمية. وأضاف ان السوق السعودي بحاجة لـ 400 طيار سعودي سنويا في القطاع التجاري ولمدة 10 سنوات لإشغال الفجوة لدى شركات الطيران السعودية المشغلة محليا، لاسيما وأن هناك توجه من هيئة الطيران المدني بشأن الزام شركات الطيران المشغلة بأن يكون مساعد الطيار سعودي خلال الثلاث السنوات القادمة. وأشار الى بوينج تتوقع انه بحلول 2038 هناك حاجة لـ 63 الف طيار على مستوى الشرق الأوسط فقط، لافتا في ذات السياق إلى ان قائدات الطائرات على مستوى العالم 5% من اجمالي عدد الطيارين.

مشاركة :