وقعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بروتوكول مشروع "بيوت الخير" بين الوزارة وشركة إعمار مصر للتنمية ومؤسسة مصر الخير، بحضور الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ومحمد العيار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار للتنمية العقارية، والمهندسة أمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير.وأبدت والي سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول، مشددة على حرصها على التواجد في هذا العمل وأن تقدم له الوزارة كل الدعم والمساندة.وأضافت والي أن هذا العمل لا يأتي فقط من أجل الخير، وإنما هو عمل تنموي بامتياز، وهو من المشروعات كثيفة العمالة؛ حيث يعمل فيها المقاولون الصغار، ويستعينوا بشباب القرية ويوفرون لهم العمل ليحصلوا على دخل وخبرة.ولفتت والي إلى أن مجال البناء هو مجال "قاطرة" حيث يوفر مجالات عمل كثيرة ويقع من المحاور التنموية التي تتبناها الحكومة المصرية.وأشارت والي إلى أن دور وزارة التضامن سيتمثل في توفير قواعد البيانات الخاصة بالوزارة، والتأكد من الاستحقاق؛ حيث تمتلك الوزارة قاعدة بيانات بها مسح لاحتياجات الأسر وبيانات عن عدد الأبناء وأعمارهم وحالة السكن وما يحتاجونه من أسقف ومياه وصرف صحي، بينما تتيح هذه البيانات للجمعيات الأهلية.وأكدت والي أن وجود مياه نظيفة يحمي الأبناء من المرض ويوفر الرعاية الصحية للأم ويزيد من فرص انتظام الأبناء في الدراسة.وقالت والي إن هذا البروتوكول ينقسم إلى عدة بروتوكولات ويتكامل مع العديد من المشروعات مثل مساكن الطبقة المتوسطة وتطوير العشوائيات وغيرها، مشيرة إلى أن العمل في مصر يوفر العديد من فرص العمل؛ وكذلك لأن مصر بها تاريخ كبير من البناء والتشييد مثل الأهرامات والآثار المصرية القديمة والمعابد وهم شهود على إبداع البنائين ونتمنى الاستمرار والتوسع في هذا البناء. تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع الذي يهدف إلى تحسين الحالة المعيشية لآلاف الأسر المستحقة، بتكلفة 15 مليون دولار على 3 سنوات وسيبدأ المشروع في 3 محافظات هم أسوان والبحيرة ومرسى مطروح؛ حيث توفر المرحلة الأولى بناء 1000 وحدة سكنية.
مشاركة :