أطلق عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي؛ رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية، أمس الأحد، المرحلة الثالثة من مبادرة الغرفة المجانية لتأهيل وتدريب 3000 شاب وشابة لسوق العمل، وذلك للتدريب في برنامج “مهارات موظفي المبيعات”، حيث شهد المقر الرئيس للغرفة حضور نحو 500 شاب وشابة، المسجلين ضمن المرحلة الثالثة، للمشاركة في البرنامج. وأكد الخالدي على أهمية البرامج التدريبية في تأهيل الكوادر الوطنية، وإسهامها في تزويد طالبي العمل بالعديد من المهارات والمعارف المطلوبة، حتى يصبحوا قادرين على التكيف مع الوظائف الجديدة التي أقر مجلس الوزراء إلزامية توطينها في 12 نشاطًا اقتصاديًا، وقصرها على المواطنين السعوديين. وأضاف أن البرنامج؛ الذي يستمر حتى الأربعاء 12 سبتمبر، سيقدم من خلال المدرب عبدالله بن عبدالعزيز الدويش؛ عضو هيئة التدريس بمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، الكثير من المعلومات والمهارات التي يمكن للشباب والشابات الاستفادة منها في الميدان العملي. وأشار إلى أن فرص العمل الآن أصبحت متاحة لأبناء الوطن، ويجب عليهم الحرص على أن يكونوا مطلعين على مستجدات الحياة العملية، حتى يصبحوا متمكنين من أسرار المهن، وبالتالي يسهل عليهم التدرج في الوظيفة وتبوء المناصب القيادية. وأوضح رئيس غرفة الشرقية أن القيادة تهتم بتعليم وتدريب المواطنين الذين يعدون العنصر الأساسي في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، لافتًا إلى أن الثقة في أبناء هذا الوطن كبيرة لتحقيق مسيرة إنجازات جديدة تحقق بأيادي أبناء المملكة، وتضاف إلى تاريخها. وتعقد المرحلة الثالثة من البرنامج من الساعة 4 عصرًا وحتى 9 مساءًا، وبشكل مجاني، ويستحق المشاركون المستوفون لعدد ساعات البرنامج التدريبة شهادات حضور. يُذكر أن المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة شهدت تفاعلًا واهتمامًا بالغًا من المسجلين، حيث شارك فيها عدد كبير من الشباب والشابات الراغبين في تطوير إمكاناتهم، واكتساب المهارات والمعلومات الجديدة من ذوي الخبرة في هذا المجال، وخضعوا للتدريب بمعدل 5 ساعات يوميًا، من مدربين أكاديميين لديهم التجربة العلمية، وأيضا مارسوا العمل التجاري في الميدان، وتكونت لهم خبرة عملية عميقة بجميع تفاصيلها قدموها للمتدربين. ويهدف البرنامج “مهارات موظفي المبيعات” إلى اكتشاف احتياجات العملاء باستخدام الأسئلة الذكية، والتعرف على أنماط هؤلاء العملاء، وكيفية التعامل مع كل نوع منهم، وتنمية المهارات البيعية وجهًا لوجه وعبر الهاتف، والتغلب على رهبة البيع والرد، والقدرة على التفاوض والإقناع وتنمية العلاقات بالعملاء، وعرض مفاهيم علم وفن البيع والتسويق الحديث، ومواصفات البائع المتميز، والتدرب على الخطوات العملية لإنجاح العملية البيعية، وتنمية المهارات العملية في تطبيق نظريات البيع، والإلمام بتحديد احتياجات العملاء بكفاءة وفاعلية، وإعداد التقارير البيعية وفق معايير تراعي أسس التسويق والمبيعات، وتنمية مهارات العرض والتقديم والإلقاء، وكسر حاجز الخوف والتوتر عند الوقوف أمام العملاء. ويتناول البرامج العديد من المحاور أبرزها: تصنيف شرائح العملاء، ومعرفة العملاء المستهدفين، وعلاقة الإحتياجات بالدوافع الشرائية، ومهارات الإصغاء والذكاء العاطفي، ومهارات التفاوض والإقناع، بالإضافة إلى تدريب عملي على كيفية التعامل مع اعتراضات وأعذار العملاء . وأهم الأسباب لعدم موافقة العملاء على الشراء، والبيع التقاطعي والبيع التصاعدي، وإدارة الوقت لموظفي المبيعات، ومهارة معالجة اعتراض العملاء بحرفية، ومهارات البحث عن العملاء المحتملين للشراء، والأخطاء القاتلة في عمليات البيع وكيفية تلافيها. كتب: محمد علوانيالحصول على الرابط المختصر
مشاركة :