أكد نقيب الإعلاميين حمدى الكنيسى خلال الاجتماع الأخير لمجلس النقابة، أن منهج العمل لم ولن يتغير داخل النقابة حيث يسوده التفاهم والتعاون وحرص الجميع على خروج نقابة الإعلاميين بالشكل الذى يليق بها ، ويرتقى لمستوى النضال من أجل قيامها منذ عام 1976.وأضاف الكنيسى أنه واصل نضاله حتى توفرت الإرادة السياسية بتبني الرئيس عبد الفتاح السيسى لمشروع قيام النقابة ، موضحًا أن اللجنة التأسيسية أنجزت أمورًا عديدة مثل إصدار ميثاق الشرف الإعلامى و مدونة السلوك المهنى ، و البدء فى إجراءات قيد الأعضاء مع الإعداد لجمعية عمومية وانتخاب مجلس الإدارة ، معربا عن أمله فى أن يتحقق ذلك فى الأيام الأولى من العام القادم.وحذر الكنيسى من التعامل مع نقابات وهمية تنتحل صفة الإعلاميين وتم الإبلاغ عنها للجهات المسئولة. ومن جهة أخرى دار حوار مع عدد من الصحفيين الذين تابعوا اجتماع مجلس النقابة وطرحوا عدة أسئلة منها ما يتعلق بالمقر الرئيسى بشارع قصر العينى، حيث أكد اللواء سعد عباس المدير التنفيذى للنقابة على مشاركته فى اجتماعات ممثلى شركة المقاولون العرب و شركة مصر للبترول صاحبة المقر الذي اتضح أنه يحتاج لعملية إصلاح و ترميم شاملة نرجو أن تتم خلال شهور قليلة وفقًا للوعد الذى حصل عليه النقيب حمدى الكنيسى باتصالاته المكثفة مع الشركة. وأضاف عباس أنه يتم عرض كافة تطورات المقر فى كل اجتماع لمجلس النقابة متضمنا كافة التفاصيل التى يعرفها جميع الاعضاء أولًا بأول. وردًا على سؤال عما حدث مؤخرًا من خلاف مفاجئ فى الاراء أكد محجوب سعدة عضو مجلس الإدارة أنه مجرد اختلاف وليس خلافا ، و أضاف أنه يكن كل التقدير والاحترام للنقيب حمدى الكنيسى القيمة و القامة الكبيرة والذي يعمل بكل تجرد وإخلاص لتحقيق ما يتمناه الإعلاميون لنقابتهم. وردًا على سؤال حول موقف الإعلاميين المحالين للمعاش، أوضح حمدى الكنيسى أن حق المحالين للمعاش فى عضوية النقابة واضح تمامًا وسبق الإقرار به فى احدى جلسات مجلس الإدارة منذ أكثر من عام و دليل ذلك الموافقة على تحديد قيمة رسوم العضوية بـ "350 جنيها" والاشتراك السنوي " 150 جنيها" ، هذا الى جانب ما أكده ثلاثة من كبار مستشارى مجلس الدولة ، مما يؤكد أن الأمر محسوم تمامًا ، وقد قبلت بالفعل عضوية مجموعة منهم .