قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه خلال الفترات الأربع، التي عاشها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في مكة والحبشة والمدينة قبل طرد اليهود وفي المدينة أخيرًا عندما عاش بين المسلمين ودخل الناس في دين الله تعالى أفواجًا، لم يكن يمارس العنف.وأوضح «جمعة » خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أنه عندما ذهب رسول الله -صلى الله عيه وسلم إلى المدينة أراد أن يوحد من فيها مدنيًا، لذا كتب صحيفة المدينة، وبعد جرائم اليهود المتكرر ومخالفتهم للدستور الذي وافقوا عليه ، وارتكاب الخيانة العظمى ضد الأوطان أثناء الحرب، صدرت أحكام قضائية باتة في نظام قضائي فريد لم يكن كمثله حتى يومنا هذا، وهو أن يختار المتهم قاضيه. وأضاف أنه انتهى كل ما في المدينة من منافقين أو مشركين إلى آخره إلى أن أصبحت المدينة خالية من من قبائل وليس من اليهود، فالمدينة ظل بها يهود حتى وفاة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مدللًاا بأنه عندما مات -صلى الله عليه وسلم كان درعه مرهونًا عند يهودي.