استنكر الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، دعوى النابتة والإرهابيين أن الإسلام يدعو إلى القتال ، مشيرًا إلى أنها هي ذاتها دعوى العلمانيين. وأكد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الإسلام لم يدع إلى القتال ولم يقاتل طوال هذه الفترة، ولكن لما انتقل جاؤوا يقاتلونه، منبهًا إلى أن غزوة بدر وأُحد والخندق في المدينة، حتى خيبر كانت على بُعد 160 كم شمال المدينة، إذن فأهل مكة هم من ذهبوا خلف المسلمين ليقاتلوهم في المدينة.وأضاف أن كل هذه الحروب في السنة الثانية والثالثة والرابعة من الهجرة فيها إصرار واتفاق بين مكة وخيبر أن يهجموا على المسلمين في المدينة ويقضوا عليهم، ولذا كانت حرب المسلمين لهم كانت دفاعًا عن النفس، وهو حق قررته كل الأديان والمواثيق الدولية وكل عقلاء البشر.