أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، مقتل 11 مسلحاً إرهابياً في تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء.وذكرت، في بيان، أن «معلومات وردت الى قطاع الامن الوطني عن اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة بمنطقة جسر الوادي - دائرة قسم شرطة اول العريش، وكراً لهم استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات». ووفق مصادر أمنية، «تمت مداهمة الوكر على الفور، وفوجئت القوات بقيام العناصر الإرهابية بإطلاق النار عليها، وجرى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مصرع 11 إرهابياً، بينهم اثنان من أخطر العناصر الإرهابية، وهما محمد إبراهيم جبر شاهين، وجمعة علي عياد مرشود».ولفتت إلى أنه «عثر بحوزة الإرهابيين على 5 بنادق آلية وذخيرة وعبوتين ناسفتين وعدد من الأسلحة النارية، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق».إلى ذلك، أصدر محافظ شمال سيناء محمد عبدالفضيل شوشة حزمة قرارات تحمل تسهيلات لتحقيق لمطالب أهالي المحافظة، من أبرزها فتح الحركة والانتقالات على الطرق من وإلى شمال سيناء طوال أيام الأسبوع من دون تنسيقات، مع انتظام صرف الوقود والتعويضات للمزارعين. في الأثناء، أعلنت وزارتا الدفاع والدولة للإنتاج الحربي وشركة «كلاريون ايفينتس» الإنكليزية العالمية للدفاع والأمن، عن تنظيم المعرض الدولي الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية، في ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 300 شركة.واتهمت القاهرة مفوضة الأمم المتحدة الجديدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه بأنها «حادت عن الموضوعية»، بعدما دعت إلى الغاء أحكام بإعدام 75 شخصاً متهماً في قضية «فض اعتصام رابعة». حزبياً، أعلن رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب النائب أحمد السجيني عن استقالته من حزب «الوفد».قضائياً، أصدرت محكمة جنايات القاهرة أحكاماً بالسجن المشدد 5 أعوام لمتهمين في إعادة محاكمتهما بتهمة التجمهر في منطقة عين شمس.وجدّدت نيابة أمن الدولة العليا حبس المتهم هيثم محمدين 15 يوماً في اتهامه بالتحريض والاشتراك في أحداث التجمهر والعنف التي شهدتها بعض محطات مترو الأنفاق أخيراً.