أعلن مصدر عسكري روسي إن "موسكو لا تخطط لزيادة عدد قطع أسطولها المتواجد في البحر الأبيض المتوسط"، على الرغم من تصعيد الوضع في المنطقة. وقال المصدر لوكالة أنباء (نوفوستي) الروسية "لم نتلق أية أوامر بشأن زيادة (الوجود العسكري) هناك"، مؤكداً أنه "لن يكون" هناك أي أمر بذلك. وأضاف أن "قوة ونوع قواتنا المنتشرة اليوم في المتوسط تكفينا لجمع المعلومات الكاملة عما يجري". وأكّد المصدر تقارير محلية تفيد بأن روسيا أرسلت أمس سفينة الاستطلاع "بريازوفيي" إلى المنطقة، غير أنه أشار إلى أن ذلك جزء من عملية تبديل دورية للسفن التابعة لأسطول البحر الأسود. وقال "نعم، نريد معرفة ماذا يجري في تلك المنطقة الأساسية التي لروسيا فيها مصالح مهمة". وجدد التأكيد أن السفن الروسية الموجودة في البحر المتوسط تخضع لعملية تبديل دورية، مشدداً على أن "عملية التبديل هذه مخطط لها منذ بداية العام". واضاف أن "وجودنا العسكري في المنطقة يعود إلى ما قبل الأزمة السورية، وسيستمر إلى ما بعدها"، واصفاً بـ"الخطأ بالتالي الربط بين تبديل سفننا في المتوسط وأحداث سورية". وكانت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية ذكرت أمس الاثنين ان "سفينة جمع المعلومات اس اس في-201 بريازوفيي ابحرت مساء امس الى منطقة الخدمة العسكرية المحددة لها في شرق المتوسط". ويذكر أن مصدراً في هيئة الأركان العامة الروسية، قال الأسبوع الماضي إن بلاده سترسل سفينتين حربيتين إلى شرق المتوسط لتعزيز وجودها البحري بسبب الأوضاع الحالية في المنطقة، قبل أن يؤكد مسؤول في البحرية الروسية أن تبديل السفن يتم وفقاً لخطة دورية لا صلة لها بتفاقم الوضع السوري.
مشاركة :