يلتقي منتخبنا للناشئين لكرة اليد مع نظيره الكوري الجنوبي، في مباراة ودية تُقام في تمام السادسة والنصف من مساء اليوم على صالة الدحيل الرئيسية، في إطار تحضيراته القوية للبطولة الآسيوية الثامنة للناشئين، التي ستُقام في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 14 وحتى 26 سبتمبر الحالي، والمؤهلة لبطولة العالم في مقدونيا العام المقبل 2019، حيث تأهل الأربعة الأوائل لتمثيل القارة الآسيوية في المونديال المقبل. ومن المقرر أن يختتم منتخبنا مبارياته التجريبية قبل المغادرة إلى الأردن للمشاركة في البطولة الآسيوية بمواجهة ثانية وأخيرة مع المنتخب الكوري تُلعب بعد غد الخميس، على أن تغادر بعثة المنتخب يوم الجمعة المقبل إلى العاصمة الأردنية عمّان لخوض منافسات البطولة، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه كلاً من منتخبات اليابان والإمارات وإيران. الشكر لنادي السد ومن جانبه، أعرب محمد جابر -أمين السر العام لاتحاد اليد- عن تمنيانه بالتوفيق لمنتخبنا للناشئين في مشاركته المقبلة في البطولة الآسيوية، وتقديم أفضل المستويات وتحقيق النتائج المرجوة، للدفاع عن حظوظه في التأهل للمونديال. وقال: «على الرغم من صعوبة مهمة منتخبنا في البطولة الآسيوية للناشئين، فإننا نأمل أن يكون المنتخب في الموعد، وأن يعود بإحدى بطاقات الترشح للمونديال المقبل». واعتبر أن مجموعة منتخبنا التي تضم إلى جانبه اليابان وإيران والإمارات هي أقوى مجموعات البطولة، وهو ما يصعّب مهمة المنتخب في هذا الاستحقاق القاري. وأشار أمين السر العام إلى الصعوبات التي تواجه منتخب الناشئين قبل المشاركة الآسيوية وباقي المنتخبات العمرية. وقال: «لقد وجدنا صعوبة كبيرة في الحصول على مدرب يقود المنتخب في هذا التوقيت، وذلك بسبب عدم وجود مدرب دائم لمنتخب الناشئين، والمشكلة نفسها يعاني منها منتخبا الشباب والأشبال، بسبب عدم وجود وظائف، وهو ما دفعنا إلى استعارة مدرب السد رياض البدوي للإشراف على منتخب الناشئين خلال البطولة». وأضاف: «هذه المشكلة تعاني منها منتخباتنا الوطنية للفئات السنية لكرة اليد، حيث ألغيت وظائف المدربين بسبب عدم وجود مخصصات مالية لهم، وهو ما يجعل مهمتنا صعبة، لكننا في الاتحاد نحاول في حدود الإمكانيات معالجة الأمر بالقدر الذي يجعلنا قادرين على المنافسة في جميع الاستحقاقات، ولكن هذه المشكلة من شأنها إذا استمرت هذه الأزمة أن تجعل اليد القطرية تفقد مكانتها التي صنعتها خلال السنوات الماضية على صعيد الفئات العمرية في مختلف الاستحقاقات. ونأمل أن يتدخل المسؤولون من أجل حل هذه المشكلة في القريب العاجل، بعودة مخصصات المدربين للفئات السنية حتى لا تُدمّر كرة اليد من مرحلة البناء والقاعدة التي تمد المنتخب الأول بأفضل العناصر للدفاع بقوة عن سمعة اليد القطرية».;
مشاركة :