قطع المساعدات الأمريكية عن مستشفيات القدس سيؤثر على 5 ملايين فلسطيني

  • 9/11/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الدكتور وليد نمور المدير التنفيذي لشبكة مستشفيات القدس الشرقية المحتلة أمس الاثنين، ان قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدة المالية عن هذه المستشفيات هو «قرار تعسفي» سيؤثر سلبا على حياة 5 ملايين فلسطيني. وألغى الرئيس الأمريكي السبت مساعدة بقيمة 25 مليون دولار لمستشفيات القدس الشرقية الفلسطينية، في قرار وصفه الفلسطينيون بأنه «ابتزاز» سياسي. وقال الدكتور وليد نمور في مؤتمر صحافي في مدينة القدس «إنه يوم عصيب على مؤسساتنا الصحية بفلسطين وبالقدس بالتحديد، وقطع المساعدات ناتج عن قرار تعسفي يستهدف النواحي الانسانية والصمود المقدسي». واستدرك «لقد اتصل وزير الصحة للتو وأبلغني أن هناك قرارًا من القيادة الفلسطينية لتغطية العجز الناشئ عن قرار الرئيس ترامب وهذا تعبير صادق تجاه القدس والمقدسيين». تتكون شبكة مستشفيات القدس الشرقية من 6 مستشفيات هي مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية ومستشفى الهلال الاحمر ومستشفى سانت جون للعيون ومؤسسة الاميرة بسمة بالقدس ومستشفى مار يوسف الفرنسي ومستشفى اوغوستا فيكتوريا «المطلع». والسبت قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس إنه تقرر تخصيص نحو 25 مليون دولار كانت مقررة لشبكة مستشفيات في القدس الشرقية لتمويل مشاريع ذات أولوية في أماكن أخرى. واوضح الدكتور نمور أن «شبكة مستشفيات القدس الشرقية تاسف لمثل هذا القرار من قبل الإدارة الأميركية والذي سيؤثر سلبا على توفر السيولة النقدية في هذه المستشفيات (...) سيحدث تأخيرات في تقديم الخدمات العلاجية الحيوية والتي تتوفر في هذه المستشفيات فقط وسيؤثر سلبا على حياة خمسة ملايين فلسطيني». وناشد الحكومة الفلسطينية والكونغرس الأميركي والمجتمع الدولي «تحمل مسؤولياته وعمل كل ما يمكن للتعامل مع هذه الحالة الخطرة»، وقال إنه «بالاضافة الى الدعم المالي الطارئ يجب البحث عن حلول بعيدة المدى لاستدامة هذه المستشفيات وخدماتها». وتبلغ ديون وزارة الصحة الفلسطينية لصالح هذه المستشفيات 80 مليون دولار، بحسب نمور، كونها تتكفل بتغطية تكلفة علاج المرضى الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة في هذه المستشفيات. وبالرغم من ان اسرائيل تمنع رسميا تواجد مؤسسات فلسطينية تدعمها السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة لكنها تغض الطرف عن المستشفيات حتى لا تتحمل مسؤوليات تغطية العلاج الصحي كدولة محتلة.

مشاركة :