قال عضو الهيئة التنفيذية بالهيئة العامة للمواكب الحسينية نادر بردستاني إن الهيئة مع وزارة الداخلية وذلك لترتيب متطلبات موسم عاشوراء 2018 وترتيب المسائل الأمنية لمواكب العزاء في العاصمة المنامة وذلك بحضور محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة. وبيّن بردستاني في تصريح للأيام أنه تم خلال الاجتماع ترتيب العديد من المسائل المتعلقة بتوزيع الحركة المرورية وذلك في ما يخص دخول وخروج المركبات، كما أنه تم مناقشة أمكانية فتح المسار المغلق من الشارع المحاذي بوزارة الداخلية في المنامة في ليالي الذروة من عاشوراء وذلك للحد من الازدحامات وتسهيل حركة المرور في المنطقة، مشيرا الى أنه ومنذ غلق هذا المسار أصبحت بعض الطرق المؤدية للمنامة أكثر ازدحاما وذلك في الأيام العادية فكيف اذا بدأ موسم عاشوراء والمنامة تستقبل آلاف المعزيين. وذكر أن الهيئة طلبت أيضًا في الاجتماع تسريع الانتهاء من العديد من الشوارع التي تخضع للصيانة في المنامة، مشيرًا الى أنه سيتم منع دخول المركبات الى مركز المنامة بدءًا من ليلة الثامن من شهر محرم. وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية، أكد بردستاني أن الهيئة اطلعت على كافة الترتيبات وأنها على اطمئنان حيال دور السلطات الأمنية، لافتًا إلى أنه تم تنسيق النقاط الأمنية، كما تم تحديد نقاط الاسعاف والدفاع المدنية، بالإضافة لتكثيف تواجد رجال شرطة المجتمع في النقاط. وأوضح أن وزارة الداخلية أعدت خطة أمنية متكاملة لحماية مراسم إحياء موسم عاشوراء في المنامة، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك مسح يومي قبل وبعد خروج المواكب الحسينية، كما سيتم الاستعانة بجناح الاثر بالوزارة، كما سيتم تكثيف التواجد الأمني بداخل وخارج منطقة سير مواكب العزاء، وستتوافر فرق الشرطة بمختلف اختصاصاتها بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وشؤون الدفاع المدني والفرق الفنية المتخصصة التي تتولى الكشف على المعادن والمواد المختلفة، لاسيما جناح الأثر. وقال بردستاني لقد تم بدءًا من يوم أمس الأول تركيب الحواجز الاسمنتية بعدد من الطرق المخصصة لسير مواكب العزاء، كما سيتم اليوم استكمال تركيب الحواجز المتبقية، لافتًا الى أن هذه الحواجز سوف تزال في اليوم 12 من شهر محرم. ولفت إلى أنه من ضمن الترتيبات مع الأجهزة الحكومية فقد تم الاتفاق على أن يتواجد فنيون من هيئة الكهرباء والماء لتفادي اي طارئ قد يحصل في المنطقة، كمــا طلبنا من هيئة الكهرباء ضخ كميات أكبر مــن المــياه.
مشاركة :