محمد بن زايد ومحمد السادس: العمل المشترك يحفظ المنطقة

  • 9/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات والمغرب وسبل تعزيزها وتطويرها ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.ورحب سموه خلال اللقاء - الذي عقد أمس في قصر البحر وحضره الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي - بزيارة الملك محمد السادس للدولة مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. وناقش الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي والعمل المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية وفرص وإمكانات تنويعها وتوسيعها إلى آفاق أرحب وأشمل بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتطرقا إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ومستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتبادلا وجهات النظر بشأنها.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على توثيق علاقاتها الأخوية مع المملكة المغربية بما يحقق مصالحهما ويعزز العمل العربي المشترك خاصة في ظل التحديات والأزمات التي تواجهها دول المنطقة.من جانبه أعرب الملك محمد السادس عن سعادته بزيارة دولة الإمارات التي ترتبط مع بلاده بعلاقات أخوية أصيلة وراسخة، مشيداً بمواقف دولة الإمارات تجاه تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.وأكّد الجانبان في ختام اللقاء، حرصهما على استمرار دعم وتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين والوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك بما يخدم مصالحهما والشعوب العربية. وشددا على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها وشعوبها، مؤكدين ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة؛ وذلك في إطار العمل العربي المشترك وبما يعزز أمن واستقرار بلدان المنطقة وشعوبها. وحضر اللقاء من الجانب المغربي، ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي وفؤاد الهمة مستشار ملك المملكة المغربية. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في استقبال الملك محمد السادس لدى وصوله قصر البحر، كما كان في الاستقبال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في مجلس قصر البحر بحضور صاحب السمو حاكم عجمان بالملك محمد السادس وتبادلوا الأحاديث الودية التي تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.من جهة أخرى، استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد، ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية الشقيقة. جرى خلال اللقاء - الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي - بحث العلاقات الثنائية المشتركة والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد بزيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية، وأكد عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها في شعبيهما. من جانبه أشاد ناصر بوريطة بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المغربية بدعم ورعاية قيادتي البلدين، مؤكداً الحرص المستمر على تعزيزها والانطلاق بها نحو آفاق أرحب. (وام)

مشاركة :