دبي:«الخليج» شهد «مجمّع دبي للعلوم» افتتاح شركة «إيبندورف الشرق الأوسط وإفريقيا» الألمانية العلمية، ومقرها هامبورج، أحدث مراكزها لخدمة الماصّات المخبرية المستخدمة على نطاق واسع في إجراء الاختبارات العلمية.تعدّ الماصّات المخبرية إحدى الأدوات المهمة في عديد من القطاعات ذات الصلة بالعلوم، حيث تساعد على نقل وقياس كميات صغيرة جداً من السوائل الضرورية للقيام بالاختبارات العلمية بدقة فائقة. وتمّ تزويد منشأة «إيبندورف» الجديدة بأحدث تقنيات تقديم خدمات صيانة ومعايرة عالية الجودة للعملاء الحاليين والمحتملين في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، لضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية.وقال الدكتور إريك مولر، مدير «إيبندورف» الشرق الأوسط وإفريقيا: «منذ انطلاق أعمالنا في دبي عام 2006، أسهمنا كثيراً بدعم قطاعات علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومع اعتماد سياسة التركيز على العملاء، وبدء خدمات الماصّات الجديدة الآن، سنتمكن من توفير مزيد من الدعم الفني لعملائنا في المنطقة».وقال مروان عبد العزيز جناحي، المدير التنفيذي لمجمّع دبي للعلوم ورئيس فريق عمل قطاع صناعة الأدوية والمعدات الطبية ضمن استراتيجية دبي الصناعية لعام 2030: «يشكل افتتاح مركز «إيبندورف» في مجمّع دبي للعلوم إضافة نوعية للمجمع، ويسرنا الترحيب بانطلاق مركز خدمتها الجديد إلى جانب كثير من مرافق التصنيع والخدمات في المجمّع، والتي تسهم بدعم تطوير قطاعات العلوم الحيوية والرعاية الصحية والأدوية المحلية، انسجاماً مع الأهداف الطموحة لاستراتيجية دبي الصناعية 2030».وتحظى عملية معايرة الماصّات المخبرية بأهمية فائقة في الحصول على نتائج ماصّات دقيقة وصحيحة، وبموجب هذه العملية يتم اختبار جهاز التعامل مع السوائل، وتعديله بما يتوافق مع مواصفات الشركة الصانعة، والتي يجب أن تتوافق أيضاً مع معايير التشغيل العالمية، حيث تؤثر الظروف المحيطة، مثل ضغط الهواء والرطوبة ودرجة الحرارة ومستوى الارتفاع في استخدام الماصّات.تجدر الإشارة إلى أن دبي شكلت نقطة انطلاق مهمة لشركة «إيبندورف» في خدمة عملائها ضمن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويوفر مجمّع دبي للعلوم، الذي يضم أكثر من 350 مؤسسة و3600 من المهنيين المحترفين، بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات الشركات العالمية المتخصصة مثل «إيبندورف».
مشاركة :