اعترف وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، أن طهران استخدمت أموال النووي لدعم الإرهاب، قائلاً إن جزءاً من الأموال التي حصلت عليها إيران في إطار الاتفاق النووي عام 2015 من المرجح أنها وصلت إلى الجماعات الإرهابية. وقال كيري لقناة «سي بي سي» في دافوس، رداً على سؤال عما إذا كانت إيران قد استخدمت جزءاً من 150 مليار دولار التي حصلت عليها بعد رفع العقوبات لدعم الجماعات الإرهابية، إنه بعد التسوية بلغت المطالبات المتعلقة بالديون نحو 55 مليار دولار، حصلت عليها إيران التي قد تكون أرسلت جزءاً منها للجماعات المصنفة إرهابية. وقال كيري:«أعتقد أن جزءاً من هذه الأموال وصل إلى الحرس الثوري الإيراني وكيانات أخرى مصنفة منظمات إرهابية». وأضاف أنه «لا يوجد شيء يمكن للولايات المتحدة القيام به لمنع ذلك». ورغم هذا فلا يزال كيري، الذي لعب دوراً كبيراً في إنجاح الاتفاق النووي مع إيران، يحاول إنقاذ الاتفاق الذي خرج منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو الماضي وأعاد العقوبات على إيران. ويقول مسؤولون أميركيون وأعضاء بالكونغوس إن الاتفاق الذي وصفه ترامب بأنه «أسوأ اتفاق» أدى إلى إنقاذ نظام ولاية الفقيه من الكثير من الأزمات الاقتصادية، وكذلك غض واشنطن الطرف عن تدخلات طهران التوسعية ودعمها الإرهاب في دول المنطقة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :