أكدت عضو في مجلس الشورى، حاجة المجلس الدائمة والمتجددة إلى البحوث البرلمانية، مشيرة إلى أهمية تطوير الجهات المناط بها إعداد هذه البحوث داخل المجلس، بالتركيز على نقاط قوتها وضعفها، وهو ما يدعم فعالية المجلس، ويمكن الأعضاء من الاضطلاع بمهامهم. وأشارت العضو الدكتورة حنان الأحمدي في ورقة عمل قدمتها اليوم (الإثنين)، خلال ورشة عمل بعنوان «جوانب تطوير الأبحاث والدراسات البرلمانية»، نظمها مركز أبحاث الشورى في مقر المجلس بالرياض، إلى التحديات التي تعترض تطوير البحوث البرلمانية، مقدمة رؤى رات أنها «قابلة للتنفيذ ». وكان مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى الصمعان، دشن الورشة بحضور عدد من أعضاء المجلس ومنسوبيه .وأشار الصمعان، إلى أهمية عقد مثل هذه الورش لبناء جسور بين مركز الأبحاث في المجلس ومراكز الأبحاث والدراسات في داخل المملكة وخارجها . من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الدكتور محمد المطيري، أهمية التواصل مع جميع المراكز البحثية لتطوير مركز الأبحاث بما يدعم في المجلس، مشيراً إلى أن الأمانة العامة في المجلس تدعم هذا الجانب. وقدم المدير العام لمركز أبحاث الشورى الدكتور مطر الجميلي، ورقة عمل تشرح مهام إدارات مركز أبحاث الشورى واختصاصاتها . وتطرق مدير إدارة الأبحاث والدراسات في المركز الدكتور إبراهيم الشطيري في ورقته التي عرضها خلال الورشة إلى مشكلات وصعوبات الأبحاث والدراسات وسبل حلها. فيما ركزت ورقة العمل التي قدمها عميد البحث العلمي في جامعة الملك سعود الدكتور خالد الحميزي، حول علاقة مركز أبحاث الشورى في مراكز البحوث في الجامعات السعودية وسبل تعزيزها. من جانبه، قال الخبير البرلماني أستاذ القانون في جامعة القاهرة الدكتور علي الصاوي: «إن البحوث البرلمانية أصبحت ركناً محورياً في عملية تطوير العمل البرلماني»، مستعرضاً بناء شخصية الباحث البرلماني وطرق اكتساب مهاراته البحثية، مستشهداً بنماذج من مراكز الدراسات في بعض البرلمانات الدولية.