فيما تنتشر ظاهرة إنشاء مجموعات تواصل تجمع المسؤولين والعاملين في بعض الجهات الحكومية، في عدد من تطبيقات التواصل الاجتماعي المشهورة، يعكف خبراء المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، على مشروع يستهدف تصميم وتطوير منصة وطنية آمنة، لتبادل الملفات وإجراء المحادثات النصية والصوتية بين أفراد المؤسسة الواحدة، أو فيما بين مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة،، لتكون بديلة عن المنتجات التجارية المتاحة مثل برنامجي «واتساب WhatApp، ودروبكس Dropbox». منصة وطنية شددت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في سياق تقرير حديث اطلعت عليه «الوطن»، على وجود حاجة كبيرة إلى تطوير منصة وطنية آمنة لتبادل الملفات وإجراء المحادثات النصية والصوتية بين أفراد المؤسسة الواحدة، أو فيما بين مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن الركيزة الأساسية في المشروع هي استخدام خوارزميات وأنظمة تشفير متطورة وطنيا داخل المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات بالمدينة، بهدف تحقيق أعلى درجة من الأمان والخصوصية، والتركيز على تطبيق مبدأ التشفير «من النهاية-إلى-النهاية» أو ما يعرف باسم «Encryption end- to- end»، إذ يجب فك شفرة البيانات المشفرة من المتسللين أو مخترقي الأنظمة قبل الاستفادة منها، وعندما يتم تشفير البيانات في كلا طرفي سلسة الرسائل، يصبح فك الشفرة أكثر صعوبة. الجهات المستفيدة الجهات الحكومية المؤسسات الخاصة أهداف وميزات المنصة تحقيق أعلى درجة من الأمان والخصوصية تطبيق مبدأ التشفير «من النهاية-إلى-النهاية» أو ما يعرف باسم Encryption«end- to- end» إمكان تثبيت المنتج على عدة أنواع من الأجهزة، تشمل أجهزة الحواسيب المكتبية وأجهزة الألواح الإلكترونية إمكان تثبيت المنتج على أجهزة الهواتف الذكية بمختلف أنظمة التشغيل المتاحة تاريخ بدء المشروع 15/6/ 2017 تاريخ انتهاء المشروع 15/ 12/ 2019 تم إنجاز 5% من المشروع خلال 2017
مشاركة :