أمرت قاضية اتحادية في واشنطن، الإثنين، بأن تدفع إيران 104.7 مليون دولار لضحايا هجوم بشاحنة ملغومة يعود إلى يونيو/حزيران 1996 في الظهران بالسعودية أسفر عن مقتل 19 جنديا أمريكيا رغم أنه من غير الواضح متى وكيف يمكن أن يحصل المدعون على هذه الأموال. وأصدرت القاضية بيريل هاول حكما على إيران والحرس الثوري اللذين لم يدافعا عن المزاعم بشأن دورهما في الهجوم الذي وقع أمام مجمع أبراج الخبر. ولم ترد بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة على طلب للتعقيب. وقالت هاول إن 15 جنديا كانوا في المجمع عندما حدث الانفجار يمكن أن يحصلوا على تعويضات جراء ما سببه الهجوم من اضطراب عاطفي متعمد. وقالت القاضية أيضا إن 24 من أقاربهم يمكن أن يحصلوا على تعويضات نتيجة الألم النفسي الذي حل بهم نتيجة رؤية كيف أثر الهجوم على أحبائهم. ورفضت هاول التعويضات التأديبية، قائلة إن القانون الأمريكي لم يسمح بها للهجمات التي وقعت قبل عام 2008. وطلبت الدعوى تعويضات في إطار ما يسمى بالاستثناء في مجال الإرهاب لقانون الحصانات السيادية الأجنبية. وقال بول جاستون محامي المدعين في مقابلة “المدعون سعداء بالقرار ويتطلعون لبدء جمع الأموال… حكم المحكمة يمنحهم قدرا من العدالة”. وأدين 13 عضوا من جماعة حزب الله اللبنانية في يونيو/حزيران 2001 في محكمة اتحادية بالإسكندرية في ولاية فرجينيا بسبب دورهم في الهجوم.
مشاركة :