الشعبية: إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن يؤكد حقيقة البلطجة الأمريكية

  • 9/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، هو تأكيد إضافي على البلطجة السياسية التي تمارسها هذه الدولة في إطار الشراكة القائمة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، في الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وأهدافه الوطنية والتاريخية. وقالت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء ” إنها لم تستغرب هذا الإجراء في ضوء تشخيصها للولايات المتحدة الأمريكية ودورها تاريخياً، باعتبارها دولة استعمارية – إمبريالية قامت على حساب سكان الأرض الأصليين، بعد أن مارست بحقهم الإبادة الجماعية، وسجلّها حافل بالإرهاب والإجرام على مستوى أرجاء العالم ككل”. وأضافت ” قلنا مبكراً بأن الاستعمار والإمبريالية العالمية، ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية تمثل رأس معسكر الأعداء العالمي، إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي”. وتابعت الجبهة” أن إغلاق مكتب المنظمة، جاء عشية مرور ربع قرن على توقيع اتفاقية أوسلو الكارثية، لتكشف عن حجم الخداع الذي مارسته، وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية في سياق حمايتها ودعمها وولائها التام للمشروع الإسرائيلي”. وأكدت أنه يجب الرد على قرار الإدارة الأمريكية بقطع كل أشكال العلاقة مع الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، ويضعنا داخلياً أمام استحقاق عقد مجلس وطني توحيدي يكون عنوانه الوحدة والتصدي لمخططات التصفية.  وقالت الجبهة:” إن الحاجة الوطنية لتحديث وتجديد المنظمة ومؤسساتها، وإعادة ترتيب أوضاعها لا تعني إطلاقاً حجة لأي طرف كان، ليتخلى عن دوره وواجبه الوطني المباشر في التصدي للهجوم الأمريكي على منظمة التحرير ومكانتها كممثل للشعب الفلسطيني ولكفاحه الوطني الطويل، بل هي دعوة لتصعيد النضال دفاعاً عن كل حق فلسطيني، وتصعيد كل أشكال التلاحم الوطني في سياق هذا الكفاح، وإجادة جدلية العلاقة بين ما هو واجب كنضال ديموقراطي داخلي، وبين ما هو مقدس كواجب في مواجهة مشاريع التصفية الأمريكية – الإسرائيلية”.

مشاركة :