أطلقوا النار على الحراس قبل تفجير الباب الرئيسي بواسطة عبوات. وقد أصيب شرطي في هذه الحادثة وأعلنت وفاته بعد ساعات. وكثيرة هي عمليات الفرار من السجون التي تشهدها البرازيل. وهذه ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها تفجير المدخل. تضمّ سجون البرازيل ثالث أكبر عدد من المساجين في العالم، مع إحصاء 726712 سجينا في يونيو 2016، وهو عدد يساوي ضعف القدرة الاستيعابية لسجون البلد. وفي ديسمبر، أقرّ وزير الدفاع البرازيلي بأن "نصف المساجين مسلحون"، وهو وضع "عبثي يتعذر فهمه". وغالبا ما تشهد السجون البرازيلية التي يخضع جزء كبير منها لسيطرة العصابات المسلحة، عمليات تمرّد ومواجهات دامية.
مشاركة :