بعد خدمة إضافة الشاشة اللمس والبصمة للجوالات، تسعى شركة "آبل" لتطوير نظام جديد تنفرد فيه، حيث أنها الآن تقوم بتطوير النظام الجديد الذي يستخدم أشعة الليزر لطرحه في الأسواق ضمن الأجيال القادمة من هواتفها الذكية. وسيتمكن مستخدمو الأجهزة المستقبلية من "آبل" باستخدام الليزر، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الحركة المدمجة في الهواتف، من عمل خريطة لأي سطح يريد المستخدم قياس أبعاده. وستكون هذه التكنولوجيا مفيدة للمهنيين كالمهندسين المعماريين والبنائين، وحتى وكلاء العقارات، إلا أن الجهاز يمكن أن يستخدم على نطاق أوسع، وهذه التكنولوجيا الجديدة من "آبل" قد تؤدي إلى حظر دخول هواتفها إلى المتاحف والأماكن الفنية المختلفة لمنع الأجهزة من مسح الأشياء الموجودة بداخلها وربما عمل خرائط ثلاثية الأبعاد لها فيما بعد أو طباعتها باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد. ويعمل نظام الليزر عن طريق قياس الوقت الذي يستغرقه الضوء لكي ينعكس مرة أخرى من أي سطح إلى جهاز الاستشعار المثبت في جهاز "الآي فون"، مما يسمح للجهاز بقياس المسافة من السطح إلى الجهاز مباشرة. الجدير بالذكر، أصبح هناك أهتمام كبير بتزويد الأجهزة الذكية بالأنظمة الجديدة، وذلك في حرب تنافسية بين شركات تقديم التكنولوجيا الجديدة.