أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية برنامج الماجسيتر التنفيذي بهدف رفع كفاءة العاملين في القطاع البلدي وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود كلية العمارة والتخطيط . وأوضح مدير الموارد البشرية في الوزارة طلال الكود, أن الوزارة أعدت آلية للبرنامج تتكون من عدة خطوات حيث يتم ترشيح عدد كبير من قيادات القطاع البلدي الصاعدة وإخضاعهم لعدة اختبارات ليتم الاختيار بينهم حسب الأفضلية والكفاءة بالتنسيق مع جامعة الملك سعود. وأفاد أن المتقدمين للالتحاق بالبرنامج يحملون تخصصات مختلفة بالقطاع البلدي بهدف تطوير القيادات بالقطاع البلدي وهو ما يحتاج الى ثقافة عامة بكامل المبادرات وبرنامج التحول البلدي 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030 مبيناً أن الوزارة تستهدف صقل الإمكانيات الموجودة عند الموظفين من خلال هذا البرنامج لتطوير مهاراتهم القيادية والاستفادة منها بعد رجوعهم إلى قطاعاتهم لتولي مناصب قيادية . ولفت إلى أن الوزارة لديها العديد من المبادرات في هذا المجال منها الماجستير التنفيذي (الحالي ) وبرنامج القيادي المبتدئ وبرنامج قيادات المستقبل والقيادي الريادي وهذه البرامج تجسد حرص الوزارة على التطوير والتدريب المستمر لموظفيها لرفع كفاءتهم وتقديم خدمة أفضل للقطاع البلدي . وأشار الكود, إلى أنه تم تحديد شروط معينة للفئات المستهدفة من هذه البرامج تشمل المؤهل العلمي والعمر والمرتبة الوظيفية وهي برامج مكثفة ومكلفة أيضاً وجزء من البرامج الداعمة للتحول البلدي وتساعد على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القيادات الصاعدة وإيجاد صفوف ثانية تستطيع القيام بالمهام وتطوير المهارات الفردية ليصبح أي فرد منهم ضمن قيادات المستقبل، متوقعاً أن تحدث هذه البرامج انعكاسات كبيرة جداً وإيجابية للوطن والقطاع البلدي. وأبان مدير الموارد البشرية, أن الوزارة تنفذ برنامج للابتعاث الخارجي بالتزامن مع هذا البرنامج للاستفادة من التجارب الناجحة للبلدان الأخرى, لافتاً إلى أن برنامج الماجستير التنفيذ يستهدف كذلك تمكين المرأة لإيجاد وصناعة قياديات بالقطاع البلدي في المستقبل .يذكر أن برنامج الماجستير التنفيذي في السياسات البلدية وتنمية المدن, يعد أول برنامج ماجستير تنفيذي ينفرد بالعمل الحكومي وخطط برامج التحول ويهدف إلى تطوير القدرات الإدارية والفنية لقيادات القطاع من الصف الثاني والثالث ويتضمن البرنامج مقررات تدريبية تخص القطاع البلدي وورش عمل متعددة المنهجية بهدف تطوير قدرات القيادات الصاعدة لتولي مناصب قيادية تواكب التحديات الموجودة حاليا من الناحية التنموية وإدارة الموارد المالية وتعزيز الاستثمارات والإدارة التشاركية .