في حين يشكك الكثيرون في مفهوم التقمص برمته، تؤمن به امرأة بشدة، لدرجة أنها سعت إلى اختطاف طالبة تبلغ من العمر 21 عاما في مومباي، لاعتقادها أنها شريكة حياتها "السابقة". واعتقلت الشرطة، فيرونيكا بورود، عمرها 35 عاما، ليلة السبت 8 سبتمبر، مع ضابط شرطة، يُعتقد أنه ساعدها في تنفيذ الخطة الغريبة. ووفقا لضابط الشرطة المحلي المسؤول عن القضية، وصل المتهم الضابط، أناند مودي، إلى مقر إقامة الطالبة في Piplaya Hana، قبل محاولة اختطافها. وذكرت تقارير Times Now News، أن بورود أخبرت الفتاة بأنها كانت شريكة حياتها "السابقة"، ثم حاولت أن تأخذها معها بالقوة، الأمر الذي أثار قلق الفتاة. وبعد ذلك، سارع الجيران لمساعدتها. وكشفت الطالبة أنها التقت بالمرأة "غريبة الأطوار"، في فبراير من هذا العام، عندما زارت مستشفى Tata Memorial في مومباي مع والدتها التي تحتاج إلى علاج للسرطان، وتبادلتا أرقام الهاتف. وبدأت الفتاة تشعر بالغرابة عندما اتصلت بها بورود، لتخبرها بحقيقة أنهما كانتا زوج وزوجة في حياة سابقة، ولذلك يجب عليهن العيش معا في الحياة الحاضرة. وقالت الطالبة إنها شعرت "بالضغط العاطفي" من قبل بورود، للانتقال إلى مومباي، وهو الطلب الذي رفضته تماما. وبحسب ما ورد، حاولت بورود أيضا الاتصال بالطالبة من 15 رقما مختلفا، وزارت كلية الهندسة حيث تدرس، ولكنها فشلت في العثور عليها. والآن، تواصل الشرطة التحقيقات في ظل اعتقال المتهمين. المصدر: RT
مشاركة :