أنقرة/ الأناضول قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم المحتمل على محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا من شأنه تقويض عملية التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية. وأضاف قالن، في مؤتمر صحفي من المجمع الرئاسي بأنقرة: "مناشدتنا هي وقف الهجوم المحتمل على إدلب من خلال التحرك بتنسيق وتعاون بين الرأي العام العالمي وجهود الدول الغربية والإقليمية والولايات المتحدة". وتابع: "نتوقع من جميع الأطراف في الأيام القادمة مواقف تسهم في التوصل لحل سياسي يزيل العقبات أمام ملف إدلب". وتتواتر تقارير إعلامية عن استعدادات يجريها نظام بشار الأسد، لشن عملية عسكرية في إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف النازحين. وحول قرار الولايات المتحدة إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن، قال قالن: "إن القرار يظهر تبني الإدارة الأمريكية موقفًا يبعث على القلق الشديد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام بالشرق الأوسط". وأضاف: "يجب على الجميع أن يعلم أنه لا معنى لأي حل أو تسوية لا تأخذ في الاعتبار إرادة الشعب الفلسطيني ككل". وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017 قرر البيت الأبيض إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن، بعد مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بفتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل. لكن الخارجية الأمريكية أعلنت لاحقًا أنها ستسمح للبعثة بمواصلة العمل 90 يومًا، قابلة للتمديد، قبل اتخاذ قرار بإغلاقها أمس الإثنين. وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، شدد قالن أنه "لا يوجد ما يدعو للذعر بشأن الاقتصاد التركي، وسنتجاوز هذه الفترة التي تشبه المطب الهوائي بأسرع وقت ممكن". وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربًا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسببت في تقلبات سعر صرف الليرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :