صرحت الدكتورة سماح صلاح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، بأن الدولة توجه التعليم لكى يتناسب مع التنمية المستدامة بالبلاد، مشيرة إلى أن البيئة تقدم خدمات لكافة الكائنات.وأوضحت أثناء كلمتها فى ورشة عمل دور الإعلام فى زيادة الوعي بالقضايا البيئية المعاصرة، التى تنعقد حاليا، بمحافظة الإسماعيلية، أن الزيادة السكانية أكثر عبء يعرقل التنمية المستدامة بأي دولة.وأضافت أن التحديات أمام التنمية المستدامة تشمل انخفاض مستوى التعليم، وربطه بالظروف المحلية وآليات السوق، وضعف الوعي العام باهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، إضافة إلى زيادة معدلات الفقر والجهل ونقص التوعية العامة، وتهميش المجتمعات الريفية والمدن الريفية، لافتة إلى حدوث تحول كبير فى أنماط الاستخدام والاستهلاك إلى منتجات تزيد فى الضغط على الموارد الطبيعية بصورة غير مستدامة.
مشاركة :