قال الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ الطب النفسي: إن ما يسمى بإيذاء الأطفال أو العقاب البدنى، جريمة يعاقب عليها الآباء فى كل الدول المتقدمة، ولكن تفتقد المجتمعات النامية لهذه القوانين التى تضمن نمو البشرية بسلام.وأضاف، في تصريحات صحفية، أن الحل الأمثل لمعالجة هذه الظاهرة هو التعامل مع أسباب العنف العامة، وذلك نتيجة لتعدد أشكاله. وتابع أن الجريمة موجودة فى كل المجتمعات، ولكن تختلف معدلاتها من صعود وهبوط، مؤكدًا أن انتشار الإدمان وبخاصة الأقراص المخدرة، يجعل المتعاطين يرتكبون الجرائم دون إدراك. وطالب أستاذ الطب النفسي، بضرورة التوعية واتباع أساليب اللطف واللين فى التعامل مع الأبناء، بالإضافة إلى سن تشريعات تحظر الاعتداء على الصغار لوضع حد لتلك التصرفات التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، بجانب ضرورة الحفاظ على الأبناء من خلال إرساء قواعد التربية السليمة.
مشاركة :