أكد وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، خلال مشاركته في منتدى شركاء اليونسكو المقام في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأهمية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لدعم المنظمات الدولية، وبالأخص اليونسكو، مبينًا أن عددًا من المؤسسات الحكومية السعودية قدمت الدعم لليونسكو في العديد من البرامج الخاصة، وبينها وبين المنظمة تعاون وثيق، كمركز الملك عبدالله للحوار الوطني، والصندوق السعودي للتنمية، ومؤسسات المجتمع المدني كمسك الخيرية ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية. وناقش الوزير العيسى خلال المنتدى الشراكات الاستراتيجية والمستقبلية بين اليونسكو والدول والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. وفي سياق متصل، قدم وزير التعليم مقترحًا، يتضمن إقامة منتدى مماثل، يهتم بالشباب والمستقبل، بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية التي تُعنى بشباب المستقبل على مستوى العالم. كما دعا إلى إقامة منتدى آخر، يُعنى بالمعلمين، ويتبنى دعوتهم من جميع الدول الأعضاء لمناقشة واقع التعليم وتحدياته المستقبلية. مشيرًا إلى النجاح الذي حققه المنتدى الدولي للمعلمين الذي أقيم في الرياض في منتصف شهر ذي الحجة لعام 1439هـ. وقد شارك في الندوة وزيرة الثقافة في دولة الإمارات الدكتورة نورة الكعبي، ووزراء آخرون من الدول الأعضاء، إضافة إلى ممثلي رؤساء شركات داعمة لليونسكو.