اختار حزب العمال البرازيلي الثلاثاء فرناندو حداد مرشحا بديلا عن الرئيس السابق لولا دا سيلفا، وحداد هو الرئيس السابق لبلدية ساو باولو. وكانت المحكمة الانتخابية العليا منحت الحزب حتى الحادي عشر من سبتمبر/أيلول لاختيار مرشح بديل عن لولا القابع في السجن بتهمة الفساد. قال مصدر بحزب العمال البرازيلي لوكالة رويترز إن اللجنة الوطنية للحزب قررت الثلاثاء اختيار فرناندو حداد مرشحا للحزب لخوض انتخابات الرئاسة بدلا من الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مؤسس الحزب المسجون حاليا. وطلب المصدر عدم نشر اسمه لأن قرار اختيار مرشح آخر بدلا من لولا لم يعلن بعد. ويحظر على لولا خوض سباق الرئاسة بسبب إدانته بالفساد. وزادت نسبة التأييد لحداد الرئيس السابق لبلدية ساو باولو. وجاء حداد في المركز الثالث في استطلاع للرأي أجري يوم الاثنين. وكان يروج لاسم المرشح البديل عن لولا فرناندو حداد بين أوساط حزب العمال بعد أن أمهلت المحكمة الانتخابية العليا الحزب حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر من أجل الإعلان عن مرشح آخر. ومن المقرر إجراء الانتخابات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. تحذير الجيش وكان قائد الجيش البرازيلي حذر الأحد من مغبة ترشح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للرئاسة البرازيلية، الأمر الذي أثار احتجاجا قويا من جانب حزب العمال الذي أسسه الرئيس البرازيلي الأسبق. وفي مقابلة مع صحيفة "إيستادو دي ساو باولو" اليومية، وصف الجنرال إدواردو فيلاس بواس النداء الذي وجهته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إلى السلطات البرازيلية من أجل السماح للرئيس البرازيلي الأسبق بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية في 7 تشرين الأول/أكتوبر بأنه "محاولة لتقويض السيادة الوطنية". ولولا البالغ الثانية والسبعين من العمر مسجون منذ نيسان/أبريل بتهمة الفساد وتبييض الأموال. وقال الجنرال بواس "يعود لنا أمر السماح بقبول أو رفض" ترشيح لولا للرئاسة البرازيلية. وأضاف "هذا الأمر يقلقنا لأنه يمكن أن يضر باستقرارنا وبالظروف التي تمارس فيها الحكومة سلطتها وبشرعية الحكومة المقبلة". وقد عبر حزب العمال عن احتجاجه على تصريحات الجنرال بواس، معتبرا أنها تعكس "وصاية عسكرية على الديموقراطية"، قبل أن يعود عن قراره بترشيح لولا، ويرشح حداد. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 11/09/2018
مشاركة :