ذكرت صحيفة "مالي اكتياليتي"، اليوم الثلاثاء، أن مسلحين مجهولين قتلوا سالم ولدد بيكي القيادي البارز ورئيس في ائتلاف ثوار الطوارق السابقين في شمال مالي ورئيس وحدة تنسيق شمال مالي.ونقلت الصحيفة المالية واسعة الانتشار عن محمد مولود رمضان القيادي بالحركة العربية للشمال المالي أن عملية الاغتيال تمت عبر إطلاق نار كثيف على الضحية وهو في سيارته شمال مالي.وفي نواكشوط، أكدت صحف موريتانية أن سالم ولد بيغي، القيادي في الحركة العربية الأزوادية ورئيس الدوريات المشتركة التابعة لمنسقية الحركات الأزوادية كان يقود التنسيق في دوريات مع بعثة الأمم المتحدة في مالي والجيش المالي والقوات الفرنسية، لضمان الأمن في المنطقة التي تنشط فيها شبكات التهريب، بالإضافة إلى جماعات إسلامية مسلحة تشن هجمات ضد الفرنسيين وقوات الأمم المتحدة.ونقلت عن الحركة العربية الأزوادية قولها، في بيان، أن مسلحين مجهولين اغتالوا القيادي في صفوفها عندما كان يقود سيارته في حي هامبانغو في مدينة تمبكتو.ونددت الحركة بعملية الاغتيال ووصفتها بأنها "دنيئة"، وطلبت من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "ميونيسما" فتح تحقيق لمعرفة منفذي عملية الاغتيال.ولكن الحركة التي يتركز نفوذها في منطقة تمبكتو، أعلنت أنها لن تترك هذه الجريمة من دون عقاب، وأضافت، في بيان، شديد اللهجة أنها ستتخذ إجراءات لملاحقة منفذي الجريمة البشعة حتى يتم شلّهم.ومع أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، إلا أن بعض المصادر المحلية تشير إلى ضلوع الجماعة الارهابية التي تطلق على نفسها "نصرة الإسلام والمسلمين".وشهد شمال مالي خلال السنوات الأخيرة عمليات اغتيال واسعة طالت العديد من القيادات والشخصيات البارزة.
مشاركة :