تنظر غدا المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة قضية بحريني متهم بالتحرش بموظفات يعملن في شركته، حيث من المقرر أن تستمع المحكمة لشهود النفي. وأتهمت فتاة مديرها في العمل بالتحرش بها في مكتبه الخاص وقالت أنها حصلت على الوظيفة بالشركة عن طريق إحدى اصدقائها، ولم يمر شهر على استلامها العمل تفاجأت بمديرها يطلبها في مكتبه لإنهاء بعض المعاملات الحسابية على الحاسب الآلي الخاص به، وأثناء تواجدها بدأ يتحرش بها بعدما أغلق باب المكتب وقبلها فجأة، إلا انها استطاعت الخروج من المكتب، وبعدها اتصل بها وأعتذر على ما قام به خلال تواجدها بمكتبه وغازلها خلال المكالمة التليفونية فقامت بغلق الهاتف ولم ترد عليها. بينما اتهمت صديقتها في العمل المدير ذاته بالتحرش بها بعد أول 10 أيام من استلامها العمل حيث استدعاها في مكتبه وأعطاها قائمة بأسماء بعض العملاء المستهدفين الذين يمكن أن تحصل منهم على عمولة كبيرة وتحقيق نسب مبيعات جيدة معهم وأضافت أنه مد يده للسلام وكأنه يعقد اتفاق فسلمت عليه بتلقائية إلا أنه حاول التحرش بها وقال لها " اعطيني حلاوة" ولم تفهم في بداية الأمر ما يريد فطلب منها قبلة فرفضت وغادرت مكتبه على الفور. وبعدها بأيام استدعاها للسؤال عن بعض الأمور التي تخص العمل وتفاجأت بانقطاع الكهرباء عن مقر العمل وحاول التحرش بها مجددا فحاولت منعه، واكتشفت أنه متفق مع عامل آسيوي في العمل على فصل الكهرباء عن مكتبه عند دخولها، وأشارت أنها توصلت مع صديقتها الأخرى وحكت لها عن أفعال المدير فقررا انتظار الحصول على قبضهما الشهري وتقديم بلاغ.