تعرّضت مينا المليجي للاحتجاز منذ 11 شهرًا مع ابنتها البالغة من العمر ست سنوات في معسكر كردي، حيث انضمت هذه المواطنة البلجيكية إلى "داعش" عام 2014. قناة "آر تي إل" البلجيكية، أجرت لقاءً مع هذه السيدة البالغة من العمر 49 عامًا، والتي قالت "إنها تعرضت للخيانة من قبل "داعش"، واليوم أكبر أمنيتها العودة إلى بلجيكا، لكن مسألة العائدين مشكلة لا يوجد لها حل". وسلّطت هذه المقابلة مرة أخرى مسألة عودة الجهاديين البلجيكيين الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي، لكن المقاتلين الأكراد يطالبون بعودة النساء والأطفال إلى بلجيكا "دون شروط". وأوضحت القناة أن العديد من نساء وأطفال داعش -بينهن 6 نساء بلجيكيات، بما في ذلك مينا، و7 من أطفالهن- يعشن كأسيرات في مخيم تحت سيطرة القوات الكردية التي قاتلت المنظمة الإرهابية في سوريا. وألقي القبض على مينا مع ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، خلال غارة الرقة للقوات الكردية والتحالف الدولي لمحاربة داعش، فهذه الفتاة البلجيكية تركت وظيفتها في جامعة بروكسل من أجل الانضمام للتنظيم. ورفضت مينا أن تخبر مراسلي القناة من وراء انتقالها إلى سوريا والانضمام للتنظيم الإرهابي، كما أعربت عن خشيتها من تعرضها للانتقام من نزلاء آخرين في المخيم لا يزالون موالين لداعش وهم من أصل فرنسي. مينا تريد أن تضمن مستقبل ابنتها، وتؤكد للقناة: "عليها أن تعود إلى المدرسة، هنا أحاول منعها من العيش بحرية، لا أستطيع السماح لها أن تكون حول أشخاص معينين، لا أستطيع السماح لها بسماع أشياء معينة، يجب أن أكون حذرة طوال الوقت.