كشف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن عدد المسجلين للتبرع بالخلايا الجذعية في المستشفى تجاوز 51 ألف شخص، ما يساهم في سد حاجة شريحة من المرضى تعاني من أمراض خطرة من الممكن علاجها بزرع الخلايا الجذعية. ويشارك المستشفى حالياً، في «ملتقى الصحة العالمي» الذي يقام في مركز المؤتمرات والمعارض في مدينة الرياض، ويعرض من خلاله الخدمات التخصصية التي يقدمها، سواءً في المجال الطبي أو البحثي وتعريف بجوانب التعاون مع المؤسسات والمراكز الطبية العالمية. وأوضح استشاري أمراض الدم رئيس سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية في المستشفى الدكتور فراس الفريح، أن استجابة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة للانضمام للسجل أثناء زيارته جناح المستشفى في ملتقى الصحة العالمي، «لفتة إنسانية مقدرة له، وتُسهم في شيوع فكرة السجل في أوساط المجتمع، ما يساعد في إيجاد متبرعين لمرضى يصارعون أعتى الأمراض». وأضاف الفريح أن الاقبال للانضام إلى السجل من خلال زيارة جناح المستشفى في الملتقى «مُشجع ويعكس روح العطاء لدى أفراد المجتمع»، لافتاً إلى الحاجة إلى توسيع قائمة المنضمين للسجل، وهو ما يزيد احتمالية إيجاد متبرعين متطابقين. وبين أن زراعة الخلايا الجذعية تعد العلاج الأفضل، وفي كثير من الأحيان العلاج الشافي الوحيد لبعض الأمراض المستعصية التي كان ميؤوساً من شفائها، مثل سرطان الدم، وفقر الدم اللانسيجي، والأورام اللمفاوية، وسرطان نقي العظم المتعدد، وأمراض نقص المناعة الوراثية، وأضطرابات التمثيل الغذائي.