"إحياءُ روح الموصل".. تحت هذا العنوان نظمت اليونسكو بالاشتراكِ مع هيئات عراقية وعالمية، مؤتمرا ً لإعادةِ ما دمره #داعش في المدينة.. ركز المؤتمرُ على نقاط أساسية هي: "المسحُ الميداني، ورسم خارطة طريق لإعادة إعمار المناطق المدمرة وإنشاء مشاريع جديدة تربوية وترفيهية، ومساكن لاستيعاب النازحين الذين فقدوا منازلهم، والتركيز على إعادة الجامعات والمدارس والمستشفيات لأهالي الموصل. وقالت أودري أزولاي - المديرة العامة لمنظمة يونسكو: "حضوركم اليوم رسالة تضامن وأمل لإعادة الروح إلى الشعب العراقي.. هذا المؤتمر سيعمل أولا على إعادة الروح للموصل وقد بدأنا فعليا في فبراير الماضي. وسيتمُ التركيز في العام ِ الأول على توثيق ومسح المواقع المتضررة ورسم مخططات إعادة الإعمار.. وفي السنوات الأربع التالية سيجري ترميمُ منارة الحدباء التاريخية ومسجد النوري الكبير، وهما مشروعان ستمولهما الإمارات. وذكرت السيدة نورة الكعبي "وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية". ليس فقط إعادة المنارة التاريخية ومسجد النوري بل تشغيل عشرة آلاف شاب موصلي سيقومون بالمساعدة ببناء مدينتهم وأيضا ما يهمنا كيف نعيد لهذه المدينة الروح والحياة من جديد وكيف تكون في العام 2023 مزارا حقيقيا للسواح من كل العالم لأن هذه المدينة كريمة وتستحق أن نعيد إليها جزءا من كرمها ووفائها. وبالتعاون مع وزارة الثقافة العراقية وضعَت يونسكو خطة لحمايةِ التراث الثقافي في المناطق المحررة بالعراق والحفاظ على ما تبقى من ذاكرة أهالي الموصل.. وذكر عبد اللطيف الهميم "رئيس الوقف السني" أن الموصل التي بدأ العمل فيها فعليا ونحن نشكر مبادرة الإمارات والكويت لأنهما قالا وفعلا وسيبدأ العمل بالتعاون الموصلي الساحل الأيمن المدمر سنعيده بفضل جهود الخيرين في العالم ستعود الموصل أجمل وأبهى من قبل وستكون فيها الحياة أجمل وستعاد المكتبات والجامعات وحتى المكتبات ومقاهي الموصل القديمة، سنرى الموصل بأجمل صورها وندعو العالم إلى زيارتها. أما محافظ مدينة الموصل نوفل السلطان الذي لم يُخف سعادته بقراراتِ منظمة اليونسكو أكد أن افتتاح الموصل الجديدة سيكون عام 2023 و"بدأنا بإعادة إعمار الموصل بفضل المساعدة الإماراتية ثم الكويتية وبقية دول العالم، هناك إجماع دولي على مساعدة الموصل بدون إرهاب داعش وبعد القضاء عليه لابد من إعادة الأمل للموصل العربية الأصيلة". وستكون مبادرة "إعادة إحياء الموصل" واحدة من أولوياتِ اليونسكو خلال السنوات القادمة. إذ تعدُ أكبر حملة إعادةِ إعمار للمنظمة في الآونة الأخيرة.