أعلن النظام التشافيزي في فنزويلا في وثيقة رسمية نشرت الثلاثاء أنّه لن يُسمح للأحزاب الرئيسية الأربعة في المعارضة بالمشاركة في الانتخابات البلدية. ونشر المجلس الوطني الانتخابي الثلاثاء قائمة بأسماء "الجمعيات السياسية الوطنية" السارية في البلاد ضمّت 21 حزباً فقط ما يعني إقصاء الاحزاب الأربعة الرئيسية في المعارضة من الاستحقاق البلدي المقبل.والأحزاب الأربعة التي سبق لها وأن قاطعت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أيار/مايو وفاز بها الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثانية هي "العدالة أولاً" و"الإرادة الشعبية" و"العمل الديموقراطي" والعصر الجديد".وأقصى المجلس هذه الأحزاب من الانتخابات المقبلة بعدما اشترط عليها اعادة المصادقة على قوائم مرشحيها من خلال جمع تواقيع جديدة، وهو شرط رفضته الأحزاب الأربعة.بالمقابل فقد سمح المجلس للحزب التشافيزي الحاكم بخوض الانتخابات وكذلك فعل بالنسبة الى الحزب التقدمي الذي يتزعمه المعارض هنري فالكون الذي ترشح ضد مادورو في الانتخابات الرئاسية لكنه خسر.وكان القسم الاكبر من المجتمع الدولي رفض نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها مادورو بولاية ثانية.وتدهور الوضع الاقتصادي في فنزويلا، البلد الذي كان غنيا جدا ويملك أكبر احتياطات نفطية في العالم، بشكل كبير.ويؤمن النفط 96 بالمئة من عائدات فنزويلا لكن انتاجه تراجع إلى مستوى هو الأقل منذ 30 عاما. وقد بلغ 1,4 مليون برميل يوميا في تموز/يوليو مقابل معدل إنتاج قياسي حققته البلاد قبل عشرة أعوام وبلغ 3,2 ملايين برميل.ويبلغ العجز 20 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي والدين الخارجي 150 مليار دولار بينما لا يتعدى احتياطي النقد التسعة مليارات.
مشاركة :