أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر، ودول المنطقة العربية سيتمكنون من رؤية ورصد أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشتري، وزحل، والمريخ، والزهرة) بالعين المجردة في السماء خلال شهر سبتمبر الجاري، في حين سيصل ثلاثة منها فقط إلى أقرب نقطة من القمر في السماء خلال أوقات مختلفة على مدار الشهر. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن عملاق مجموعتنا الشمسية "المشتري" سيكون أول الكواكب الثلاثة اقترابا من القمر، على بعد زاوي قدره أربع درجات جنوب مركز هلال شهر محرم، وذلك يوم الجمعة 4 من شهر محرم 1440ھ، الموافق 14 من سبتمبر 2018 م، ويمكن لسكان دولة قطر ودول المنطقة العربية رصد كوكب المشتري بالقرب من هلال شهر محرم أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس الجمعة، وحتى موعد غروب المشتري على سماء كل دولة، علما بأن الشمس ستغرب عن سماء قطر عند الساعة الخامسة والدقيقة الأربعين مساء، بينما سيكون موعد غروب المشتري عن سماء الدوحة عند الساعة الثامنة والدقيقة السابعة والثلاثين مساء بتوقيت الدوحة المحلي. أما في يوم الاثنين 7 من شهر محرم 1440 ھ، الموافق 17 من سبتمبر 2018 م سوف يلتقي الكوكب ذو الحلقات الرائعة "زحل" قمر شهر محرم، علما بأن زحل سيكون على بعد زاوي قدره درجتين قوسيتين جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر والمنطقة العربية من رصد القمر وزحل معا أعلى الأفق الجنوبي الغربي من وقت غروب شمس الاثنين، وحتى موعد غروب زحل على سماء كل دولة، علما بأن الشمس ستغرب عن سماء قطر عند الساعة الخامسة والدقيقة الثامنة والثلاثين مساء، بينما سيكون موعد غروب زحل عن سماء الدوحة عند الساعة الحادية عشرة والدقيقة السادسة عشرة مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار مرزوق إلى أن الكوكب الأحمر "المريخ" سوف يختتم تلك الظواهر الفلكية، حيث إنه سيصل عند أقرب نقطة من القمر يوم الخميس 10 من شهر محرم 1440 ھ، الموافق 20 من سبتمبر 2018 م، وسيكون المريخ على بعد زاوي قدره خمس درجات قوسية جنوب مركز القمر، ويمكن لسكان دولة قطر والمنطقة العربية الاستمتاع برصد ورؤية المريخ والقمر معا أعلى الأفق الجنوبي الشرقي من بعد غروب الشمس، وحتى موعد غروب المريخ، علما بأن الشمس ستغرب عن سماء قطر عند الساعة الخامسة والدقيقة الرابعة والثلاثين مساء، بينما سيكون موعد غروب زحل عن سماء الدوحة عند الساعة الواحدة والدقيقة الثانية عشرة من صباح الجمعة بتوقيت الدوحة المحلي. الجدير بالذكر أن أهمية تلك الظواهر تكمن في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد هذه الكواكب والقمر معا في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم حولنا، كما أنها تعتبر دليلا مهما لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء، وما يمكنهم رصده من أجرام سماوية مع القمر خلال هذا الشهر، علما بأن تلك الظواهر الفلكية لن تؤثر على كوكب الأرض.;
مشاركة :