في كلمة له أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا. وأضاف يونكر: "يجب أن تكون إدلب مصدر قلق عميق بالنسبة لنا، ولا يمكن أن نظل صامتين أمام هذه الكارثة الإنسانية التي من الواضح أنها ستحدث خلال وقت قصير". وأشار إلى أن الأزمة السورية أثبتت أن النظام الدولي -الذي استفاد منه الأوروبيون منذ الحرب العالمية الثانية- "مستهدف على نحو متزايد"، مضيفا: "تحالفات الأمس قد لا تكون تحالفات الغد". وتتواتر تقارير إعلامية عن استعدادات يجريها نظام بشار الأسد، لشن عملية عسكرية في إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف النازحين. وحول زيادة عدد الحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا خلال الفترة الأخيرة، دعا يونكر إلى التصدي للفكر القومي الذي يكره ويرفض الأخرين. وفيما يتعلق بالهجرة وطالبي اللجوء، أشار يونكر إلى أن وحدة خفر سواحل وحرس حدود قوامها 10 آلاف شخص ستبدأ مهامها بحلول 2020. ولفت إلى انخفاض نسبة الهجرة عبر بحر المتوسط بنسبة 80 بالمئة، مضيفا: "يجب إنشاء قنوات هجرة شرعية، فنحن بحاجة إلى أصحاب الكفاءات". وحول البريكسيت وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال يونكر إن المملكة المتحدة ستبقى شريكا وثيقا للاتحاد الأوروبي على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :