أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن احتمال استخدام الكيميائي في سوريا لا يمكن تجاهله، مؤكدة أن بلادها تؤيد العملية السياسية لتسوية الوضع في سوريا. وقالت ميركل في خطاب ألقته في البرلمان (البوندستاغ) الألماني، اليوم الأربعاء: "يعني عملنا الهادف لضمان السلام أننا نضع أمامنا دوما الجهود السياسية. لذلك فنحن نؤيد، فيما يخص المسألة السورية، العمل في إطار مجموعات صغيرة بالتعاون مع مجموعة المفاوضات التي تم تشكيلها في أستانا تحت رئاسة الأمم المتحدة". وأضافت: لكن التأكيد بأننا يمكننا أن ننظر إلى جانب آخر في حال استخدام الكيميائي وانتهاك الاتفاقية الدولية، هو أمر لا يستجيب لنا". وأشارت إلى أن كل القرارات التي ستتخذها ألمانيا في مجال التسوية السورية ستعتمد على القانون الدولي. وتابعت: "ستعتمد كل الأجوبة التي سنعطيها على القوانين والالتزامات البرلمانية"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "التخلي مسبقا عن أي رد فعل على حالة استخدام الكيميائي أمر غير صحيح". ووصف الناطق باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في الـ10 من سبتمبر الجاري المعلومات حول احتمال انضمام ألمانيا للضربات التي قد تنفذها قوات التحالف على القوات الحكومة في روسيا في حال استخدام الكيميائي هناك، وصفها بـ "المضاربة". وأفاد بأن بلاده تناقش الوضع القائم في سوريا بشكل عام مع ممثلي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. المصدر: إنترفاكس
مشاركة :