انتقد سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، بشدة بالغة، الانتقادات التي وجهتها بعض المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتعليقها على الأحكام القضائية التي صدرت مؤخرًا بحق عدد من المتهمين المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية.وأكد عاشور، في بيان أصدره اليوم، الأربعاء، أن القضاء المصري المشهود بنزاهته وحيدته ليس في حاجة إلى تدليل أو استدلال لأن تاريخه العريض القديم والحديث يشهد بذلك ولا يجوز أن يهدر دم هذا القضاء أو يراق على منصات الانتقام والانتقاء الدولي التي تسارع بمناسبة أو بغير مناسبة بالحديث عن حقوق الإنسان في مصر تعريضًا وتشويهًا وإساءة.وقال إن من لا يرضى بأحكام محكمة الجنايات بالإعدام والسجن المشدد ضد متهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية في أحداث رابعة العدوية، عليه أن يلجأ بالطعن بطريق النقض على هذه الأحكام والتي سيكون لها القول الفصل والحكم البات في ضوء تاريخها العريض الذي يتسم بالنزاهة والموضوعية والشفافية.وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالمجازر الصهيونية للشعب الفلسطيني، وهي مشهودة، فإن تلك المنظمات تلتزم بصمت القبول وصمم الأفاعي"، وتساءل: "أين كانوا عندما قتل مئات الشباب الفلسطيني على حدود غزة بطلقات القناصة الإسرائيلية ليلًا ونهارًا وكانوا عزلًا؟".
مشاركة :