تواصل – محمد واص: سادت حالة من الفوضى والازدحام بشوارع محافظة رجال ألمع، وبخاصة في الطرق المؤدية إلى المدارس وبالتحديد في أوقات الانصراف، بسبب تكدس سيارات أولياء الأمور أمام تلك المدارس لاصطحاب أبنائهم، في أعقاب الأزمة الحالية والمتعلقة بعدم توفر حافلات نقل الطلاب والطالبات. الناظر إلى شوارع المحافظة وطرقاتها وقت انصراف الطلاب والطالبات من مدارسهم ممن لا يعلم بالأزمة التي تعيشها البيوت حالياً يظن لأول وهلة أن هناك أمر جلل وأن هناك حادثاً أو ما شابه هو الذي أدى لتكدس هذه السيارات، لكن سرعان ما يزول هذا الشك بعد تكرار هذا المشهد يومياً وذلك في صورة غير حضارية ولا تليق أبداً. العديد من أولياء الأمور أبدوا تذمرهم واستياءهم بسبب هذا الأمر مطالبين بضرورة إيجاد حلٍ فوري وعاجل لهذه الأزمة إذ أنها أثرت سلباً على حياتهم، حيث أصبح كل ولي أمر طالب أو طالبة مطالباً بأن يترك أشغاله وأعماله ويذهب يومياً ليقف أمام المدرسة ينتظر انصراف ابنه أو ابنته ليصطحبه إلى المنزل حيث إنه لا يأمن عليهم الذهاب بمفردهم. من جهة أخرى عبَّر العديد من مرتادي طرق المحافظة عن استيائهم الشديد من هذا المنظر المتكرر كل يوم، مؤكدين أن الشخص سيئ الحظ هو من يوافق مروره بهذه الطرق وقت انصراف الطالبات من مدارسهم حيث يتحتم عليه إهدار وقت كبير في الانتظار حتى يتم فسح الطريق ممن ينتظرون أبناءهم وبناتهم، مما يتسبب في تعطل الكثير من الأعمال بسبب هذا التأخير، مطالبين بضرورة إيجاد حلٍ جذري لهذه المشكلة وإنهائها سريعاً.